خواطر وأشعار

الـــــــفخ

الـــــــفخ

كتب / أشرف الشرقاوي

كثر المحللون والسيا سيون والنا قدون والفتايون في مصر . فأصبح الجميع يحلل ويفسر ويأتي بالحلول والتخمينات ويفسر موقف مصر من سد النهضة . وما ستفعلة مصر وما هو رد الفعل,وما هي الإجراءات التي ستتخذها مصر حيال تلك الأزمة أو ما أسميها أنا بالفخ الذي نُصب لمصر للنيل منها.

فأصبحت التحليلات والقرارات الإجتهادية واللغط والأحاديث العشوائية تجوب كل شوارع مصر. وأراء وتحليلات داعية للأحباط والتخبط والشعوربخيبة الأمل. وهذا بالضبط ما يربو إليه أعدائنا , إثارة القلق والبلبلة وتفشي الأحباط والشعور بالإنهزامية وفرض الأمر الواقع .

تعمل دول بكل مؤسستها وكل ما تدخرة من قوة للنيل من مصر وأمن مصر فتسخر كل جهودها للإيقاع ببلادنا , فتشن علينا الحرب من كل الجهات وتسخر كل جهودها المادية والعسكرية والمخابرتيه لكي تصبح مصر فريسة سهلة يُسهل إلتهامُها. فتبدء الحرب الباردة علي الشعب لينتشر بين طوائفة القلائل والشك والقلق بل يصل الحد ان يشككون الشعب في قادة بلادة . وهذا ما يسعون إليه بكل جهد فقدان الثقة بين الشعب وقيادته . ونحن بالقطع السبب في ذلك لاننا مادة سهلة وخامة لينة نقع في الفخ بسهولة نحلل ونستاء ونشجب ونصدر قرارات وتصريحات ولابد ان نفعل كذا وكذا . ويأتي هنا بواقي الفئة الضالة الموجودين بيننا ولا يريدون الخير لنا ولا لبلادنا هويتهم مصرية ولكن قلوبهم ما تحمل إلا شر يتمنون أن تقع بلادهم وتُحرب من أجل أن يشفو غليلهم وهم بيننا كثير ينشرون الأحباط ويقتلون في نفوسنا الأمل ويعملون دائما علي إثارة القلائل ونشر البلبلة.

ولكن عذرنا شعبنا

إتركوا الأمر لمن تولي الأمر ووليناة أُمورنا وأئتمناة علي حياتنا فلن يُخزينا الله فيه أبداً . فقائد مصر لدية من الحكمة والرصانة ما يفوق مكرهم وخططهم

وأدعوكم إلي توحيد الصف والوقوف خلف القيادة السياسية ودعمهم وتفويضهم وإعطائهم الثقة المطلقة للخروج بمصر إلي بر الأمان من هذا الفخ الذي نًب لمصر وشعب مصر.

فتذكروا أن رب العرش موجود وإنه أختص مصر بالأمان فلا تقلقوا

وأ ن مصر لديها جيشا يأكل أكباد الطغاة أحياء .

بلادي ….بلادي …..بلادي لكِ حبي وفؤادي

بلادي … بلادي …. بلادي لكِ فخري ومنكِ

عزتي وأمجادي …… فمنك كرامتي يا جيش بلادي

فأنت درعي وحصني وأمني وأماني ضدد الاعادي

فذاك قائدي وهذا جيشي وأنا من خلفهم

شعبا أبي يحمي بلادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى