مقال

“كيف حالك وانت في غنى عن من ظننت الا غنى عنه”

“كيف حالك وانت في غنى عن من ظننت الا غنى عنه”

 

الحياة مليئة بتلك الصراعات الغريبة التي تواجها فيغدو يومك بين صراع هل استيقظ اليوم اولا استيقظ دام هروبك بين نوم او محاطا بتلك الجوانب الاربعة لذلك الحائط الذي مل من كونك رفيقا له .

هل كان يومك دامس ظلامه كالعاده ؟ ام ارسل لك ذلك البصيص من النور والذي انت موقن انه يوم ما سياخذ نور عينك حتى لا تتدي اانت في الظلام المعتاد ام هو ظلام عينيك الذي اتى ذلك النور الغريب الذي افقدك اياها .

“حبا لنفسك يكفي ” الجملة المعتادة التى دام قول قلبك لعقلك اياها ولكن كيف وذلك العقل قد اقسم واياهم على تركك محطما تعاني وتعاني وجل ما تسمعة هو ما سبب حزنك ولكنك لا تفصح لان تلك المرة التي افصحت فيها اصبحت ذلك الضعيف المنكسر الذي يعاني من شفقة احدهم .

للجدران لغة لا يفهمها الا انت وانت مؤمن بان تلك اللغة كيفا كانت صعبة معانيها وكم ارهقتك ولكن حينما تصبح اجنبي للغة الجدران تري نفسك مشتت وتعاني الامرين .

أذنب فعلته ؟ هل كنت سيئا يوما ما ؟ هل انا قبيح ؟

تكثر التساؤلات وتنعدم الاجابة حتى انك لا تعلم اذا كانت قد كثرت الاجابات فمن كثرتها انعدمت ام انها انعدمت لانك لا تريد تلك الاجابة التي تحمل ضغينة او تلك الاجابة التي تحمل تعاطفا كالعادة .

رسالة الى احدهم منك يوميا تريد ان ترسلها وهي بانك لست ضعيف ولكن لم يلتئم ذلك الجرح ولم يندمل ولكن رفقا بنفسك رفقا بتلك الذات المقدسة التي كانت دوما سندا لهم ولم تجد من يحاول سندها .

يتبع …

بقلم: نور عبد الغفار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى