مقال

الناس سواء حتي اذا جاءت المواقف تباينو

الناس سواء حتي اذا جاءت المواقف تباينو

كتب ياسين عبدالباسط

لماذ تتغير طباع الناس في المواقف

قالي لي حكيم ذات مره

ان المروءه جهد كبير وكلٍ فيها علي قدر جهده

ممكن ان يعول الانسان علي شخص ويظن أن ذلك الشخص

حياته ولا ياتي الخذلان الا منه

ذلك معدوم الجهد وشحيح المروءه البعد عنه غنيمه

ذكرو في حسن الأدب ان رجلا باع دارا فطلب فيها الفي درهم

وطلب في جاره اربعه الالاف لما وصفه من مروئته

اقول .. ان التحلي بالمروءه جهد كبير له رجاله مثلها كمثل الصبر

لا يقدر عليها الكثير من البشر امر في غايه المشقه … ولكن

كلنا في هناك من يعتمد علينا ومن يري فينا منقذه فلنكن

اهل لها وان لم نكن فلنحاول … وليعلم الجميع ان السلامه من الناس امرا مستحيل فنحن جميعا ممتحنون .

تري اناس كثيره احباب وأصدقاء اقارب ومعارف وتحسبهم كأنهم بنيان مرصوص حتي اذا هبت رياح المواقف والحاجه تناثرو كاوراق الخريف .

ردات الفعل وليده تلك المواقف هيا الحقيقة التي تختفي في مكنون الصدور ولا يعلمها إلا الله.

ولعله جل وعلا يبين لك ان التعلق بالناس زائل لا محاله

فقابيل قتل اخاه وابو جهل كان يحارب ابن اخيه ولله المثل الاعلي

ولكن الله جل وعلا معين ورحيم .

وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى