خواطر وأشعار

رسولُ الرحْمَةِ والسَّــلامِ ..

رسولُ الرحْمَةِ والسَّــلامِ ..

شعر/ ناجح أحمد- صعيد مصر

حَلَلْتَ بِأَهْلِ مَكَّةَ نَبِيًّا رَسُوْلَا

نَزِلْتَ بِالْمَدِيْنَةِ أَهْلًا وَ سَهْلَا

عَفَوْتَ وَ كُنْتَ بِالْحِلْمِ أُسْوَةْ

” بِمَاْ رَحْمَةٍ لِلْعَالَمِيْنَ ” مِثْلَا

فَقُلْتَ : ” اذْهَبُوْا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ ”

لِمَنْ عَادُوْكَ ظُلْمًا وَ أَهْلَا

وَ أَرْسَيْتَ الْقَوَاعِدَ لِلسَّلَامِ

أَنَاسِيُّ لَمْ تَسْبِقْكَ فِعْلًا و قَوْلَا

وَ هَذَّبْتَ النُّفُوْسَ الَّتِيْ آمَنَتْ

بِرَبٍّ يَغْفِرُ لِمَنْ أَسْلَمَ وَ صَلَّىْ

وَ آمَنَ بِالرَّسُوْلِ الأُمِّيِّ الْأَمِيْنْ

أَطَاْعَ سَبِيْلَهُ الْأَجْلَىْ

فَقَدْ صَدَقَ الْعُهُوْدَ وَ أَوْفَىْ

وَ وَعْدُهُ لِلظَّالِمِيْنَ وَيْلَا

وَ جَنَّاتُ النَّعِيْمِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ

مَلَأْتَ جَمِيْعَ الدَّنَا عَدْلَا

أَبَا الزَّهْرَاءِ يَاْ قَمَرًا تَجَلَّىْ

بُرُؤْيَا الْعَيْنِ فِيْ حُلْمٍ أَهَلَّ

وَ وَجْهُكَ الْمُنِيْرُ أَنَاْرَ كَوْنَاْ

رَأَيْتُكَ عِنْدِ قَبْرِكَ طِبْتُ زُهْلَا

تَبَسَّمْتَ الْجَمَيْلَةَ بَدْرَ وَجْهِيْ

وَ لَيْسَ لِبَسْمَةِ النَّبِيِّ مِثْلَا

وَ لَا لِورُوْدِنَاْ كَجَمَاْلِ وَجْهِكْ

فَأَنْتَ وَرْدُ رَبِّي اللهِ جَلَّ

بِعِطْرِكَ قَدْ نَشَرْتَ الدِّيْنَ مِلَّةْ

عَلَىْ أثَرٍ لِإِبْرَاْهِيْمَ حَلَّىْ

عِبَادَةِ وَاْحِدٍ هُوَ خَاْلِقُنَاْ

فَلَاْ مَعْبُوْدَ إِلَّاْ اللهُ جَلَّ

فِفِي الْعَلْيَاْءِ أَنْتَ مُحَمَّدٌ

وَ فِي الْإِنْجِيْلِ وَ التَّوْرَاْةِ دَلَّ

نَبِيًّا أَحْمَدَ مِنْ بَعْدِ عِيْسَىْ

فَقَدْ قَطَعَتْ جَهَيْزَةَ حَقَّ قَوْلَا

رَسُوْلُ اللهِ لِلْوَرَىْ جَمِيْعًا

وَ قُرْآنٌ مِنَ الْوَحِيِّ تَجَلَّىْ

تَجَلَّى اسْمُ الرُّسُوْلِ مَقْرُوْنًا

مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِعْلَا

فَسَلِّمْ يَاْ إِلَهيْ يا حَبِيبي

عَلَيْ حبِيْبِيْ أَيَاْ مَنْ قَدْ تَخَلَّىْ

عَنِ الْأَوْثَاْنِ وَ الشِّرْكِ وَلَّىْ

جَعَلْتَ مِنَ السَّلَامِ وَرْدًا وَ فُلَّا

تَمَنِّيْتُ الْحَيَاْةَ جَنَابَكَ لَعَلَّ

سَلَاْمًا يَاْ نَبِيُّ مَحَوْتَ ذُلَّاْ.

ناجح أحمد محمد – مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى