المرأة

المصرية للإبداع والتنمية تختتم الحمله الثلاثون ١٦ يوم لمواجهة العنف ضد المرأة

المصرية للإبداع والتنمية تختتم الحمله الثلاثون ١٦ يوم لمواجهة العنف ضد المرأة

 

متابعة عبير مدين

 

اختتمت اليوم الجمعية المصرية للإبداع والتنمية فاعليات الحملة الثلاثون ١٦ يوم لمواجهة العنف ضد المرأة وأوضحت هند أمين الأمين العام للجمعية أن الوقت قد حان لتغيير اسم الحمله إلى القضاء على العنف ضد المرأة بدلا من مواجهته.

وذلك لأن المرأة المصرية تواجه العديد من التحديات وعلى الرغم من ذلك تحقق العديد من الإنجازات في مسيرتها نحو التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

فلا يليق ابدا ان تظل المرأة تتعرض يوميا لمختلف أنواع وأشكال العنف سواءا في المنزل أو في العمل أو في المدرسة أو الجامعة أو حتى في المواصلات العامة او الشارع، والأغرب أن أشكال العنف تتزايد وتتنوع وتختلف الا ان القاسم المشترك بينها انها أشكال مقيته يجب علينا جميعا أن نعمل على تضافر جهودنا المجتمع المدني والحكومة وكافة مؤسسات الدوله لمواجهتها.

حيث بعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم ومن اللافت للنظر انه لم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.

ومن جانبه أشار دكتور محمد عبد الفتاح طاحون رئيس الجمعية المصرية للإبداع والتنمية أن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي 16 Days of Activism against Gender-based Violence هي حملة عالمية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة عام 1991، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم. تبدأ الحملة من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى 10 ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان. واللون المخصص للحملة هو اللون البرتقالي، وأختارت منظمة الأمم المتحدة هذا اللون تعبيرًا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف

وأطلقها مركز القيادة العالمية للنساء” CWGL في جامعة “روجترز” بولاية نيوجيرسي ومنها انطلقت إلى كافة أرجاء العالم.

وثمن طاحون جهود القيادة السياسية متمثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في تمكين المرأة وتخصيص سيادته عاما باسمها وكذلك سعيه الدائم لتكريمها ودعمها.

وأننا في القريب العاجل بإذن الله تعالى سنشهد معا

مستقبل خال من ممارسات العنف على المرأة هو أمر ممكن من خلال التركيز علي التعليم والإعلام والمؤسسات الدينية وسائر الجهود المبذولة في مجال حقوق المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى