خواطر وأشعار

أضنيتني بالهجر……

أضنيتني بالهجر……

 

بقلم:نجلاء محجوب

 

نبضي ما زال أَسِيرٌ لعينيك، يهزمني حبي لك لا أستطيع أن أبتعد، أنا ما بين القوة التي أظهرها والضعف الكامن داخلي، وجهي يبتسم ودموعٌ خلف قناع الصبر، لم يعد بإمكاني التظاهر أن لا شئ يؤلمني، وكيف سأتجاوز؟ وكيف سأخبرك على ما يجول بروحي المتعبة كل ليلة ملايين المرات؟ داخلي الشعور وضده، أنا معك ولست معك، قلبي جريحك يأن، لا تقترب، لقد جعلتني أحضر مأثمي، احتضنت بعضي ببعضي من غير أن يشعر أحد لانهض من جديد، ابتسمت ومقلتي تذرف الدمع حتي لا أشمت الكارهين، أنا من وهبتك قلبي للأبد، ماذا جنى قلبي لتجرحه، كنت دائمًا أصبر وأخِيطُ جرحي بيدي حتي تبرأ، من العواصف التي تجتاح قلبك وتستسلم لها، وأنتظر.. تأتيني تائب إلي محراب الهوى، تحملت.. لا تبكي هكذا أنا لا أحتمل، أثق فى وعدك، لا تكرر ، و لا تبرر، كان خطأ وأنتهي، و عفي قلبي عن ما سلف، كنت أعلم أنك ستعود يَوْمًا لنرتحل إلي الأمان بَعِيدًا عن مشاعر تلذذك بابتسامات الصبايا وهمسهم، لا تبكي يا أنيس الروح قلبي سيمنحك فيضًا لتغتسل من الذنوب التي جنيتها في حقه، وسيعفو عنك حتي تعقد العزم أن لا تجرحه، أطمأن قلبي لا يحتمل مشقة البعد، فرحيق منك يبرأ روحي المتعبة، تبتسم، نعم عفوت، تلملم جروح قلبي، وتخيطها بحنان قلبك لتلتئم، يا عطاء السماء تمنح الماء للسحاب لكي يهطل بالمطر على يابسة جرحي ليبرئ بعدما كان يحتضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى