مقال

الكل على النت ماشى بمبدا احلى من الشرف.

الكل على النت ماشى بمبدا احلى من الشرف.

فهيم سيداروس

هل معقول من يرتكب جريمة أي إن كان نوعها سوف يكتب علي السوشيال ميديا إنه قتل، أو أغتصب أو حتي سرق بالعكس.

سوف كتب إنه ضد القتل، ويشجب الإغتصاب، ويلعن السرقة..

أي إنه يقتل القتيل ويمشي في جنازته

الرمم الموجودين طوال الوقت عايشين فى دور حراس الفضيلة.

أدخل على أى جريمة، أو فعل مشين منشور على الفيس، وأقرا التعليقات
ستجد الكل بلا إستثناء يدين الجريمة

وتجد من يحسبن على من إرتكبها وتجد من يدعى ربنا يخرجنا منها على خير و.. و.. و.. الخ.

أين من يقدم بهذه الجرائم؟
هل الفيس جمع كل رجال ومساء الفضيله؟.
أين مستخبيين فى انهى داهية؟

مهم دول من المجتمع اللى كلة فجاعة على النت يدين ويشجب.

فين اللى بيغتصب، واللى بيقتل مراتة واللى بتولع فى عيالها، واللى سمممت أطفالها.

فين شيوخ الجوامع اللى اغتصبوا أطفال وفين الناس اللى رموا ست من البلكونة لمجرد انها عايشة لوحدها
فين اللى قتل واحد فى الاسماعيلية ومشى ماسك راسة كانة فى عرض سيرك.

فين اللى بيتعاطوا مخدرات على كل ناصية وشارع.

فين سواقين التوكتوك اللى بيخطفوا ويسرقوا.

فين اللى عرى أختة وكتفها علشان الميراث
فين الاخوات اللى بيقتلوا بعض علشان قرشين.

فين الاب اللى معذب بناتة ومشوههم
فين الابن اللى ولع فى اختة علشان الميراث.

الكائنات الفضائية دى اللى مش من المجتمع بتاعنا مستخبيين فى انهى داهية يا جدعان لما الكل على النت ماشى بمبدا احلى من الشرف مفيش
ويااه يا اه يا بشر مبتختشيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى