اخبار مصر

وزيرا النقل والتعليم العالي والبحث العلمي يفتتحان فعاليات مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات.

وزيرا النقل والتعليم العالي والبحث العلمي يفتتحان فعاليات مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات.

 

كتب : احمد سلامة

 

افتتح الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL)، اليوم الأحد، والذي تنظمه جامعة الجلالة، بمُشاركة عدد من وزراء النقل وممثلين تجاريين للدول المُطلة على ساحل البحر الأحمر ورؤساء موانئ وشركات عاملة في قطاع النقل البحري.

 

في بداية كلمته، قدم د.خالد عبدالغفار الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لرعايته الدائمة للأفكار الاستثمارية، وتوجيهاته المستمرة بزيادة التعاون مع دول المنطقة، والسعي دائمًا لتحقيق الأمن والاستقرار لجمهورية مصر العربية.

 

وأكد وزير التعليم العالي أهمية تطوير النقل البحري، خاصةً وأنه يعُد شريان التجارة العالمية، ولاتجاه أنظار العالم دائمًا لمصر لامتلاكها قناة السويس والموانئ البحرية الحيوية، مشيرًا إلى أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير مجالات البحث في مجال الصناعة البحرية، لتقديم أحدث الوسائل التكنولوجية في هذا المجال وتطويرها دائمًا، بما يتماشى مع الجهود الدولية في هذا المجال، مما يُتيح للتعليم العالي المصري أن يكون في تصنيف مُتقدم في التصنيفات العالمية، والعمل على ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة، وإضافة مزيج من الخبرات العالمية على أرض مصر، من خلال إنشاء فروع للجامعات الدولية بمصر، بالإضافة إلى إنشاء مزيد من الجامعات؛ للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور، وإتاحة التعليم للجميع.

 

وأضاف د. عبدالغفار أن إقامة المؤتمر يأتي في ظل التحديات التنموية والبيئية التي تواجه الدول العربية والإفريقية، بما يتطلب تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، وتقديم المساعدة من خلال برامج ومشروعات الدعم الفني؛ لدعم الأنشطة المحلية والإقليمية، والتي تُعتبر عُنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المُستدامة فى الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تدعيم فكرة التعاون الاقتصادي واللوجيستي بين الدول المُطلة على البحر الأحمر، وبحث سُبل زيادة الاستثمار فيما بينها.

 

ولفت د. عبدالغفار إلى دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ربط الصناعة بالتعليم، عن طريق أسس علمية وتقديم التدريب في أنشطة مُختلفة للارتقاء بالمستوى التعليمي، مما ينعكس على الاقتصاد والصناعة وتطوير الفكر، مؤكدًا على الدور الذي ستقوم به الجامعات الأهلية الجديدة، والتي تعد نواة للمُدن الجديدة ومنارة للعلم الحديث، فهي جامعات ذكية مُتطورة تعكس فكرة التحول الرقمي وربط العلم بالصناعة مع توفير البنية التحتية من معامل حديثة، وأجهزة متطورة وقاعات دراسية، لدعم وترسيخ مبدأ التطبيق العملي.

 

وأشار د.خالد عبد الغفار إلى أن جامعة الجلالة تقع في مدينة العين السخنة، في موقع استراتيجي لخدمة المنطقة المُحيطة، في ظل تمتعها ببنية تحتية متميزة، ومنها المستشفى الجامعي ومراكز البحث والتطوير والمعامل، موضحًا أن الجامعة تعُد حلقة وصل بين (مدينة الغردقة، والسويس، والعاصمة الإدارية والقاهرة)، بما يجعلها من أوائل الجامعات التي تهتم بمجال النقل والنقل البحري، لقُربها من ميناء العين السخنة الحيوي، الذي يعُد من أهم الموانئ البحرية في البحر الأحمر، منوهًا إلى أن جامعة الجلالة تسعى لتوفير فرص تدريبية للطلاب، في مجالات النقل البحري والقطاعات البحرية المختلفة، والحفاظ على البيئة البحرية.

 

جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر سوف تتناول في اليوم الأول، العديد من الموضوعات الهامة، منها: تطوير صناعة النقل البحري في البحر الأحمر، واستراتيجية تطوير النقل البحري المصري لتعظيم حجم التبادل التجاري المنقول بحريًا، ودور قناة السويس في دعم حركة تدفق السفن على المستويين الإقليمي والدولي، فضلًا عن دور المنطقة الاقتصادية في دعم الميزة التنافسية للموانئ البحرية بالبحر الأحمر والأنشطة اللوجستية، واستقرار التبادل التجاري في البحر الأحمر، كما سيتم استعراض تطوير البنية التحتية واللوجستية ورؤية الموانئ؛ لتعزيز التبادل التجاري، وفرص الاستثمار وآليات التمويل والتأمين البحري في البحر الأحمر، وكذا آليات جذب الاستثمار في المناطق الاقتصادية، وتنمية النقل البحري والتأمين البحري، وإعادة التأمين في دعم تطوير النقل البحري ودعم تمويل الصادرات، وعرض الجوانب الحالية والرؤية المُستقبلية للنقل البحري في الدول المُطلة على البحر الأحمر.

 

كما سيتم مُناقشة العديد من القضايا الهامة في اليوم الثاني، والتي تشمل: تكنولوجيا المعلومات في النقل البحري والتحول الرقمي، وآليات التعاون المُشترك لتنمية حركة التجارة البحرية بالبحر الأحمر، وفرص الاستثمار باستخدام تكنولوجيا المعلومات في قطاعات النقل البحري والكابلات البحرية، وتأمين النقل البحري، فضلًا عن تعظيم سياحة اليخوت في منطقة البحر الاحمر واستراتيجية زيادة الصادرات وفرص الانطلاق نحو التصنيع في البحر الأحمر، ومُقترحات تسويقية مُبتكرة لتطوير النقل البحري، وكذلك مُستقبل الطاقة والنقل البحري في البحر الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى