مقال

(احتكار التجار واستقبال رمضان)

(احتكار التجار واستقبال رمضان)

بقلم، ايمن عبد العزيز،

بعد أيام نستقبل ضيف عزيز وغالي علينا جميعا وهو شهر رمضان المبارك شهر الغفران شهر القرآن شهر العتق من النار،،
الكل يستقبل هذا الشهر الكريم، ولكن اقول لا لاحتكار التجار، أصبح التجار اهم شيء عندهم المكسب السريع واحتكار السلع وعندما تتحدث معهم يقول لك حرب روسيا واكرونيا هو السبب في هذة الأسعار، نقول لاصحاب المنابر، عندما تكون في خطبة الجمعة لا تتحدث عن شهر رجب ولا شعبان ولا استقبال رمضان، لماذا لان،
الناس يعيشون أزمة معيشية صعبة، والناس تئنُ من قسوة العيش ، ومن جشع التجار
الناس تبكي بصمت دون دموع .
اعلموا أن من يجلس أمامكم ويسمع خطبتكم هم أناس سارحون مقهورون ، بالهم مشغول في كيفية تأمين علبة حليب لأطفالهم ، أو تسديد مصاريف الدراسة ، أو دفع فواتير متراكمة ، أو ديون متأخرة
من فضلكم تحدثوا عن حرمة احتكار السلع ، عن التراحم فيما بين الناس ، عن وجوب مراعاة المعسر في الدَين الذي عليه
عن أهمية التكافل الاجتماعي في هذه الأزمات
وعن مصير المحتكرين والفاسدين في ظل هذه الحروب العالمية
حدثونا أن المعاملة من الدين ، وأن الدين ليس صلاة وصياماً وعبادات فقط
احكوا لنا عن فضل من يسامح في حقه إذا كان ميسوراً ، وفضل من يدخل السرور إلى قلب إنسان يعاني الحرمان ، وفضل من يطعم الجائع ويكفي حاجة المحتاج.
فعلا نحن نحتاج الي رحمة وليس لحمه، نحتاج الي تعاطف وحب في هذا الشهر الكريم، ونقول من لا يرحم لا يرحم، ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء
لماذا تغيرت الناس واصبحت الناس لا تعرف معني الرحمه، والإنسانية والمودة، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمنا برحمته الواسعه، وأن ينزل علينا من فضله وإحسانه، اللهم نسألك الرضا والتقي والعفاف والغني، اللهم عليك بكل محتكر سلعه، اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك يا أكرم الأكرمين، اللهم نحن فقراء اليك وانت الغني الحميد اللهم نسألك حسن الخاتمة اللهم آمين ونصلي ونسلم علي افضل رسول الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبحانك رب العزة عما يصفون وسلاما علي المرسلين والحمد لله رب العالمين،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى