محافظات

ارتفاع أسعار مأكولات المطاعم الشعبية لحمة الفقراء الي ٤٠٪؜ في دمياط.

ارتفاع أسعار مأكولات المطاعم الشعبية لحمة الفقراء الي ٤٠٪؜ في دمياط.
كتب عبده خليل
رفعت بعض مطاعم الفول والطعمية بمحافظة دمياط، أسعار الساندوتشات، فيما تتجه بعض المطاعم لتخفيض حجم أقراص الطعمية للحفاظ على السعر، وفق ما قاله عاملون بهذه المطاعم ولا
لايوجد فى اي مطعم حاجة اقل من ٥ جنيهات وطالب عدد المئات من المواطنين الجهات الرقابية المعنية بحماية المستهلك بتفعيل آليات الرقابة على المطاعم التى شهدت في الآونة الاخيرة ارتفاعاً في أسعارها، حيث تجاوزت هذه الاسعار الي زيادة تصل الي ٤٠٪؜ في البداية يقول محمد الشربيني ٥٠ عاما عامل عادي اسعار مطاعم الفول والطعمية لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال الشماعة التى تعلق عليها الاسعار المجحفة في حق المستهلكين. واشارالى ضرورة وجود لوحات تعريفية بقائمة الاسعار المعتمدة داخل هذه المطاعم ليكون طالب الخدمة على اطلاع وألا يتفاجأ عند الدفع وهذا ما حدث معي اثناء الفطار مع عائلتي ونحن ثلاثة افراد ١٠٠ جنية مقارنة بشهر ديسمبر الماضي ٤٠ جنيها فقط واشار هاني عطية موظف نعم للاسف ارتفعت اسعار لحمةً الفقراء واقصد الفول والطعمية الي عشرات الاضعاف مره واحده بلا سابق انذار واصبح ، سعر قرص الطعمية 50 قرشا وفي مطعم ٣ اقراص طعمية بجنية ، بدلا من ٦أقراص ، كما رفع سعر ساندوتش الطعمية بـ ٧ و٩ جنيه بدلا من ٥ جنيهات أمس وقال عامل في مطعم آخر، إن أسعار ساندوتش الفول ارتفع، ليصبح ٧ جنيهات بدلا من ٥ جنيه، مشيرا إلى أن كل مطعم يرفع بمتوسط ٢ جنية ، وتختلف أسعاره بناء على سعر البيع القديم.وبرر العامل، هذه الزيادة، بارتفاع تكلفة إنتاج الطعمية والفول، نتيجة ارتفاع أسعار الفول والزيت والخضروات، خلال الفترة الحالية حيث ان المطعم يحصل علي جركن الزيت بمبلغ ٤٥٠ جنيها بدلا من ٢٥٠جنيها ، كما تم رفع سعر زجاجة الزيت إلى ٢٥ جنيها بدلا من ١٧ جنيها، وسط توقعات برفع أسعار الزيت الحر خلال الفترة المقبلة.وتعد هذه الزيادة الثانية لأسعار الزيت، هذا العام، كما ارتفعت أسعار الفول المستورد وارتفعت بنسبة تتراوح بين ١٠ و١٢% في الأسواق خلال أسبوع، بسبب زيادة أسعار الفول عالميًا، وتراوح سعر الكيلو الفول بسوق الجملة بين ٨و ٩ جنيهات، كما يتراوح سعر كيلو الفول البلدي بين ١١ و١٣ جنيهًا في سوق الجملة.وتستورد مصر نحو ٨٥ % من استهلاكها من الفول، وتنتج نحو ١٥ % فقط من استهلاكها، لذلك تعتمد على الاستيراد بشكل كبير مما يجعل الأسعار في مصر تتأثر بارتفاع أسعار الفول عالميًا.ولمواجهة هذه الزيادات في أسعار مدخلات الإنتاج، تتجه بعض المطاعم لتخفيض حجم قرص الطعمية، بدلا من زيادة سعره، وذلك للحفاظ على الزبائن ولتعويض زيادة التكلفة، واضاف المستشار ياسر العبد عضو الهيئة العليا ورئيس حزب الوفد بدمياط
السندوتش سعره يزيد ليه؟والله حرام، هكذا بدأ سؤاله العبد ونقده لزيادة سعر السندوتش، ويستدرك، يعني على هذا الوضع كل من يأكل يريد أن يأكل فول وطعمية هو وأولاده، لن تكفيهم ١٥٠ جنيها حتى يشبعوا، وهذا الكلام بكافة المطاعم بمحافظة دمياط ، وقال العبد دخلت احد المطاعم وشاهدت احد اصحابها والذى بدأ ناقما على من قرر هذه الزيادة، فكل شيء زاد، جركن الزيت كان ب ٢٥٠ جنيهًا، أصبح الآن بـ٤٥٠ جنيه، طن العدس كان بـ ١٦ ألف جنيه، وأصبح الآن بـ٣٢ ألف جنيه، فمن أين نغطي هذه الزيادة؟ وإن اي توجه لزيادة اسعار المأكولات الشعبية سوف يعمق من المعاناة والكلف المعيشية التي زادت بشكل كبير بفعل تداعيات جائحة كورونا حيث لم يعد هناك متسع لزيادة اسعار اي مادة غذائية ويبين العبد لو جلب رب الاسرة ٤ من ابناءة فطارا باحد المطاعم الشعبية من الفول والطعمية وتعتبر على حد وصفه لحمة الفقراء ما يعني ان زيادة الاسعار يدفع كثيرا من المواطنين خصوصا من اصحاب الدخول المحدودة والمتدنية الى تقليل تناولها بشكل كبير ويقول ألا يكفي ما تحملناه من خصومات كثيرة فقد تجمعت علينا الكثير من المطالب فليس هناك مجال لأي زيادة على اي مادة عذائية في ظل عدم كفاية الدخل الشهري وزيادة الالتزامات المالية ويرفض فكرة رفع اسعار المطاعم الشعبية والتي هي اصلا مرتفعة وزادت خلال السنوات الاخيرة وطالب العبد بوضع لوحات تعريفية، توضع داخل المطعم، تسمح لرواده بمعرفة كافة التفاصيل ومن ثم تحديد اختيارهم للمطعم من عدمه.وأوضح العبد أن الرقابة لا تكفي للحد من هذه الزيادة، مشددا على دور ثقافة المستهلك في هذا المجال التى يجب ان ترتكز على جملة من العناصر التى تراعى موازنته وامكانيته المادية حتى يتجنب المبالغة الكبرى الحاصلة في أسعار
وفي ذات السياق قال احد اصحاب المطاعم رفض ذكر اسمة وعندما سألناه عن تأثير غلو الاسعار على حركة البيع والشراء للمطعم ، قال الناس يتعاطفون معى، وقال هو أنا بقلى الطعمية بمياه ولا بولع على قدرة الفول بدون غاز ومع ذلك السندوتش زاد
و أصبح بـ ٦ جنيه بعد ٥ جنيه، والوجبة فول وطعمية و خبز وباذنجان وسلطات وطحينة بـ ٣٠ جنيهًا بدل ١٥جنيه واعتبر انا ارخص مطعم ويقول محمدسمير موظف في القطاع الخاص ان قطاع المطاعم الشعبية لم يتضرر بشكل واسع مثل باقي القطاعات خلال جائحة كورونا خصوصا بعد السماح بالتوصيل كما انها كانت من اول القطاعات التي سمح لها بالعودة إلى العمل
ويوضح ان المطاعم الشعبية يقصدها الاقل دخلا ما يعني ان اي زيادة بالاسعار ستنعكس سلبيا في المواطنين، مطالبا الحكومة بضرورة الحفاظ على استقرار الاسعار خصوصا مع ارتفاع كلف المعيشة وتراجع الدخول
وقال رئيس الجمعية الاستهلاكية المهندس جمال ماريا نحن في حماية المستهلك نتفهم الظروف الصعبة التي تعيشها اغلب القطاعات نتيجة لارتفاع مدخلات الانتاج بسبب جائحة كورونا التي اثرت على العالم بأكمله ،ولكن يجب ان تكون الزيادة دقيقة ومنصفة لجميع الاطراف و أن يكون هناك مراعاة للطبقة الفقيرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة وقال ماريا ان أسعار بعض المطاعم مبالغ فيها، مشيرا الى ضرورة تفعيل أجهزة الرقابة للحد من التباين الكبير في الأسعار الذى لا يمكن بحال من أحوال ان يبرره ارتفاع الاسعار وإن الجمعية تتابع باهتمام شديد كل ما يرد من ملاحظات أو شكاوى من المستهلكين في ما يتعلق بمنافذ البيع المخصصة للطعام أو الشراب، لافتاً إلى أن بعض المستهلكين شكوا من ارتفاع أسعار المطاعم ، بجانب المشروبات التي تباع في بعض المنافذ وأكد ماريان ، أهمية تمتع المستهلك بثقافة استهلاكية واعية تجعله يختار ما يناسبه وما يتلاءم مع إمكاناته المادية
وشدد على ضرورة أن يستفسر المستهلك عن الأسعار وطلب قائمة الطعام التي تقدمها المطاعم ، للتأكد من الأسعار قبل أن يبدأ بطلب الأطباق التي يرغب بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى