خواطر وأشعار

♡ بريق الحسن ♡

♡ بريق الحسن ♡

بقلم /عمااد الأبنودي

…………………..

سَيِّدِة الأناقة . . . .

مِن تَسْمُو بِجَمَالِهَا و أناقتها

ليطفو بَريق الْحَسَن مِنْهَا

تَغَازُلٌ كَوَاكِب المجرات

و تعتلي كَوْكَبا خَاصًّا

أمَام سُلْطَانِهَا . . .

يَقِف الْغَرَام مُتَحَيِّرًا

و كَأَنَّهَا لُغْزًا غَامِضًا

مِنْ الْأَسْرَارِ الْقَدِيمَة

تناشدها الْأَنْغَام . .

و تتراقص فِي حَضَرَتْهَا

الْأَوْتَار المغرمة

أَنَّهَا إحدي لؤلؤات الْجَمَال

رَمَز الْأُنُوثَة . . . .

رَمَز الْعَاطِفَة . .

تبدع بأمكانياتها السَّاحِرَة

لتضيء الْكَوْنُ مِنْ بِرِيقِهَا

فَالْكَلِمَات ، تَتَسَارَع لِطَلَب

‏الحنو . . بَلْ الْعَفْوُ

‏من قُيُود أَسَرَّهَا

‏فهي السلطانة الحاكمة

‏لجميع االأفئدة كُلُّهَا

بقلم

عمااد الأبنودي

9 . 3 . 2022

 

 

 

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى