مقال

الذين يخشون ربهم بالغيب.

الذين يخشون ربهم بالغيب.

محمود سعيد برغش

 

اهتز مشاعر العالم العربي بسبب حرب روسيا مع اكورانيا وايضا فكروا في النساء والاطفال وكبار السن الذين سوف يشردون ويقتتلون بدون سبب

ولم تهتز مشاعرهم بما يحدث للمسلمون في شتا بقاع الارض من قتل ومهانه وتعزيب ولم تهتز شعره في رؤسهم بل منهم من اسكت وصمت اكن لم يحدث أمرا، ومنهم من هاجم وقال هم من فعلوا هذا بأنفسهم ، ومنهم من قال طالما الخطر بعيد عنا فلاشأن لنا بهم، ومنهم من قال الله معهم. فعلا الله معهم الذي حمي كعبته المشرفه من أبرهه الحبشي، لكن كان هذا قبل الإسلام، قال تعالي. وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77) أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (79)

 

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)

 

أنا لا اقصد هجومي علي اكورانيا فهذا غير صحيح لان ديننا أمرنا بفتح زراعنا المسلمين وغيرهم لانه دين رحمه وسلام ومحبه.، لكن اقصد بأن تتحرك مشاعرنا لاخوننا المسلمون في شتي بقاع الارض حتي ولو في أكورنيا وايضا نشر السلام والوقوف والضرب علي يدي الظالم حتي لو كانوا الفئتين المقاتل والمقتول لابد الوقوف مع أضعفهم.

اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى