محافظات

إنشاء نقاط تجميع للمخلفات القمامة على شكل حرف U بديلا عن صناديق القمامة بدمياط. 

إنشاء نقاط تجميع للمخلفات القمامة على شكل حرف U بديلا عن صناديق القمامة بدمياط.

كتب عبده خليل

أصدرت الدكتوره منال عوض محافظ دمياط ، توجيهاتها بسرعة التعامل الجاد والفعال مع منظومة النظافة ورفع المخلفات والقمامة بمراكز وقرى المحافظة لرفع مستوى النظافة والارتقاء بالمظهر الحضاري للمحافظة، فضلًا عن الاهتمام بنظافة الشوارع والميادين وتدعيم الإنارة العامة بها ودهان البلدورات ورفع الأتربة من جوار الأرصفة الخاصة بالطرق العامة في البداية يقول عبده حماد محام رغم تكليفات محافظ دمياط، الدكتورة منال عوض ، المتكررة لرؤساء المراكز والمدن برفع تراكمات القمامة من الشوارع بصفة مستمرة أولاً بأول، إلا أن العديد من الميادين والشوارع الرئيسية فى مختلف القرى والمدن تشهد انتشار أكوام الزبالة ، الأمر الذى يهدد بانتشار الأمراض بين المواطنين، وتزايد الحشرات الزاحفة والطائرة، فى الوقت الذى تعانى فيه الكثير من الوحدات المحلية بالقري ، بمختلف أنحاء المحافظة، من نقص المعدات، بالإضافة إلى تقاعس عدد من الموظفين عن القيام بدورهم فى رفع تلك التراكمات من الشوارع،وتعد دمياط من أكبر المحافظات التى تشهد تراكمات القمامة فى شوارعها، نظراً لكميات المخلفات الناتجة وهو ما يدفع البعض إلى إضرام النار فيها، ما يسبب مشاكل صحية خطيرة لسكان المناطق القريبة من أماكن الحرق المكشوف للمخلفات، ولأول مرة، تمكنت محافظة دمياط من التخلص من مشكلة القمامة بالقري حيث تم إنشاء أماكن خرسانية على شكل حرفu لتجميع القمامة والمخلفات بالقرب من الترع على أن تقوم معدات الوحدات المحلية برفعها دوريًا خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وذلك في محاولة للقضاء على ظاهرة قيام بعض المواطنين بإلقاء المخلفات والقمامة بالترع والمصارف وهو ما يتسبب في أضرار بيئية كبيرة على السكان، فضلًا عن تأثيرها على الري في الأراضي الزراعية خاصة بنهايات الترع والمصارف مثل قرية كرم ورزوق والغنيمية ومصارف زغلوله وجوادة الخ واعرب المستشار احمد مصطفي فعص القطب الوفدي ، عن استيائه بسبب تراكم أكوام القمامة بمنطقة منية دمياط والعنانية والشعراء والسيالة وشطا ، التابعة لمركز دمياط ، حيث لا يتم رفع القمامة سوى مرة واحدة ، وعندما نتقدم بشكوى إلى المحافظة، تقوم الوحدة المحلية برفعها مرتين يوميا او يوم بعد يوم وذلك لقلة المعدات ، وسرعان ما يعود الأمر إلى ما كان عليه، مشيراً إلى أن التأخير فى رفع القمامة يؤدى إلى تكدسها فى القري سالفة الذكر ، وتنتج عنها روائح كريهة، نتيجة تخمرها وتعفنها، وهو ما يؤثر بالسلب على الجهاز التنفسى، بالإضافة إلى انتشار الذباب والناموس وحشرات أخرى بطريقة بشعة، وهو ما يؤدى بالطبع إلى انتشار العديد من الأمراض، فضلاً عن تجمع وتكاثر الفئران بها، وانتشارها فى المنازل المجاورة. وناشد فعص ، مجلس مدينة دمياط بضرورة رفع القمامة بشكل يومى، أو كل يومين، حتى لا تتكدس بهذا الشكل فى شوارع القري ، مع ضرورة توفير سيارات بالحجم الكبير لورى ، لرفع أكبر كمية من تراكمات القمامة ومنع تكدسها، كما شدد على ضرورة تفعيل دور موظفى وعمال مكافحة الآفات بمجلس المدينة، ليقوموا بالرش على الأقل مرة أو مرتين كل أسبوع، للقضاء على الحشرات والفئران التى تهاجم المواطنين داخل منازلهم.أما علاء عرابي ، أحد أهالى قرية عزب النهضة ، فقد أكد عدم وجود أماكن لاستغلالها كمقالب للقمامة فى القرية، ما يؤدى إلى تراكمها فى العديد من الشوارع، وعدم تحرك الأجهزة المعنية لإزالتها، ما يضطر الأهالى إلى إشعال النيران فيها، بهدف التخلص منها، وينتج عن ذلك العديد من التأثيرات السلبية الضارة بالصحة العامة للمواطنين، وإصابة الأطفال بأمراض الحساسية وضيق التنفس، الأمر الذى أجبر عدداً كبيراً من سكان المنطقة إلى إغلاق منازلهم وتركها، حتى لا يتأذى أطفالهم، وطالب علاء محلية عزب النهضة بالقيام بدوره فى رفع القمامة يومياً، حتى لا يلجأ الأهالى إلى إحراقها، وفى كثير من الأحيان يتسبب ذلك فى حدوث مشاجرات بين الأهالى، بسبب الأدخنة التى تتسبب فى إصابة الأطفال بالاختناق، وأشار إلى أنه قام، بالاشتراك مع عدد من أهالى القرية، بإنشاء 7 نقاط تجميع للمخلفات والقمامة على شكل حرف U بديلا عن صناديق القمامة ، لاستخدامها كمقالب للقمامة فى مختلف أنحاء القرية، بحيث يقوم موظفو الوحدة المحلية برفعها بصورة دورية، لافتاً إلى أن سيارات القمامة تكتفى فقط برفع التراكمات من الشوارع الرئيسية دون الجانبية. كما أعربت وفاء علي تقول فى طريقى لمقر عملى بمدينة دمياط هناك صندوق قمامة يتم تجميع قمامة السكان به حيث يأتى عمال النظافة للرفع القمامة ولكن فى هذا اليوم اختفى الصندوق وحل مكانه كومة كبيرة من أكياس القمامة وقطيع من كلاب الشوارع ملتفا حولها فأصابنى الرعب وابتعدت مسرعة وعندما سألت سكان المنطقة عن مكان الصندوق الأخضر الكبير لم أجد اجابة واضافت فجأة لم نجد صناديق القمامة التى اعتدنا على وجودها وإلقاء القمامة بها وعندما سألت بعض المارة لم أجد أحدا يعرف أين اختفت تلك الصناديق واضاف سالم ابراهيم تعودت بحكم عملى أن أجمع أكياس القمامة من الشقق السكنية فى الصباح الباكر واحملها لأضعها فى الصندوق الكبير على اول شارعنا ولكننى بعد أن جمعتها وذهبت لمكان الصندوق المعتاد لم أجده ووجدت الناس يتركون أكياس القمامة مكان الصندوق فالقيت ما معى من أكياس وذهبت اما اماني احمد تقول نعانى من التلوث البيئى الناتج عن تخصيص مكان بجانب العمارات لإلقاء القمامة بجوارالمبانى والمدرسة التجريبية المطورة ومدرسة السادات مما يؤثر سلبا على صحة الأطفال بسبب الروائح الكريهة والحشرات،بمنطقة الاعصر قلب العاصمة دمياط وفي ذات السياق صرح المحاسب حازم حواس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط إن سيارات وعمال جمع القمامة تعمل وردتين يوميا، ويتم رفع القمامة بصفة مستمرة، مضيفا أنه جارى بحث بعض الشكوى وتكليف نواب رئيس المدينة بمتابعة شكاوى المواطنين والعمل على حلها واكد حواس أنه فى مختلف أنحاء العالم يحترم الناس صندوق القمامة ولكن للأسف هنا يقوم البعض بإلقاء الكيس خارج الصندوق أو لا يحمله من الأساس وهو خارج من بيته أو وجود خلافات حول موضع مكان الصندوق وكذلك مشكلة كبرى واجهت الصناديق وهى النباشين وهم من يقومون بالنبش فى الصناديق للحصول على ما يلزمهم منها وتركها مبعثرة وهناك منظومة جديدة معمول بها الآن الغرض منها الحفاظ على صحة المواطن ومحاربة ظاهرة الكلاب الضالة والقطط والعرس المنتشرة فى الشوارع وتقوم تلك المنظومة بجمع أكياس القمامة من المنازل مباشرة بدلا من نزولها الشوارع عن طريق أفراد مكلفين بذلك معهم عربات صغيرة ثم وضعها فى سيارات مكبس مغلقة تمنع انبعاث اى روائح كريهة وبمجرد ملء المكابس يتم التخلص منها فى المقالب العمومية وبذلك نكون أخذنا القمامة من المنازل مباشرة دون بعثرتها فى الشوارع وتجمع الكلاب حولها فالكلاب تبحث عن طعامها وسط القمامة وهذا ما أدى لانتشارها بهذا الشكل المفزع فى الاونة الاخيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى