بحضور المهندس حسن البحيري.. افتتاح مقر المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية بقرية زهره بالمنيا

بحضور المهندس حسن البحيري.. افتتاح مقر المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية بقرية زهره بالمنيا

كتبت ـ نورهان البحيري

افتتح اعضاء المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية وحقوق الانسان ومكافحة الفساد والتميز، مقرا بقرية زهره بمحافظة المنيا ، و ذلك تم في تمام الساعه السادسة ليوم السبت الموافق26/3/2022، بمنزل الاستاذ ماهر فتحي زيدان أمام المدرسة الابتدائية

جاء ذلك بحضور المهندس حسن البحيري، امين عام محافظة المنيا، والاستاذ مصطفى رفعت، امين عام بندر المنيا، والاستاذ محمد خالد نور الدين، منسق عام مركز المنيا، والاستاذ اشرف عبد المنعم، امين الاتصال السياسي، والاستاذ هشام علي ، امين العمال بندر المنيا، والاستاذة هالة يوسف، امانة المراة بمحافظة المنيا، والاستاذة هيفاء فؤاد، امانة المراة مركز المنيا، والاستاذة نورهان البحيري، امانة الاعلام محافظة المنيا ، ولفيف من اعضاء المجلس، وبحضور مجموعة من الهيئة الكبار وهم أهالي قرية طوخ، الاستاذ عبدالرحيم، امانة الاحتياجات الخاصة مركز المنيا، وآمين قرية طوخ الخيل الاستاذ علاء الصعيدي، و مجموعة من هيئة الأعضاء الآخرين، وبحضور أهالي قرية زهره الكرام وعلي راسهم الاستاذ عمرو الزهني أمانه القرية ومجموعة من الشباب الأفاضل الكرام وكذلك الأهالي.

و من جانبه أشار المهندس حسن البحيري، آمين عام محافظة المنيا إلي كون المجلس يهدف إلي دعم سياسات الجمهورية، وكذلك العمل علي محورية حقوق الإنسان ومكافحة الفساد والتميز، وأن العمل الملموس لابد أن يركز علي النساء والفتيات وملف الشباب والصحة والاطفال وغيرها من ملف الزراعة وغيرها، و تناول مشكلة البطالة وكذلك العنوسة، وتوفير دورات للشباب والعمل علي إعادة تثقيف الفتيات وثمرة المجتمع.

وبدورها اعربت الاستاذة هالة يوسف في حديثها عن مكانة المراة وكونها عماد المنزل والعمل علي تناسق بين دور الأب والام، وإعادة تثقيف البنية التحتيه.

و أوضح الاستاذ أشرف عبدالمنعم إلي دور كل من آمين القرية وعمله علي الصعود في جهات مختلفة علي حل مشكلة أو مشاكل القري.

وفي الختام اكد الحضور ان هذا الافتتاح سيكون عمل خير للجميع موضحين ان عمل الخير من الأشياء التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وأمرنا بها كي نفوز برضاه والجنّة، لأنّ الخير من الأشياء التي ترفع من قدر الإنسان، ويجعل الحب والوئام يسود في المجتمع، كما يُصفي القلوب، ويزيل البغضاء بين الناس، ويجعل شكل الحياة أفضل، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى، أن جعل فعل الخير ممدوداً، وذا دروبٍ كثيرةٍ، وأبوابٍ متعددة، كما جعله ممتداً حتى بعد وفاة الإنسان، كي يظلّ الأجر ممتداً بالأفعال الخيريّة الجارية.