فن

بقعه ضوء..

جريدة الأضواء

بقعه ضوء..

بقلم الكاتبة الروائية / غادة العليمي

طفرة حقيقية يشهدها المسرح المصرى وسط هذا الهزال الذى يعانى منه المسرح فى مصر بوجه عام والمسارح التجاريه ومسارح المقاولات بوجه خاص تلك المسارح التى ازدهرت فى الثمانينات واوائل التسعينات .. ووسط عتمه الغلق لمعظم تلك المسارح يتلألأ المسرح المصرى بعروضه التى لاتقل قيمه وابداع عن اى مسرح عالمى فى اى عاصمه من عواصم الفن فى العالم

حيث القيادة الفنيه الحقيقية للبيت الفنى المتمثله فى الاستاذ الفنان / اسماعيل مختار
الذى استطاع توظيف كل عناصر الفن فى مكانها الصحيح لتكتمل منظومة الابداع الفنى للمسرح المصرى
ويعود المسرح المصرى لمكانه الصحيح كمنارة للفنون وتعود معه هيبته وجلاله وجماله بفضل رجاله
ومن سافر وشاهد عروض مهرجانات دوليه يستطيع ان يفتخر ان لديه ورغم ضعف الامكانيات الماليه امكانيات فنيه عظيمة وقيادات محليه على مستوى عالمى من الفكر والاداء والتقديم والاثراء للحالة الفنية المسرحيه فى مصر
وقد شاهدت لكم اكثر من عرض فنى على اكثر من مسرح للدولة بقيادة البيت الفنى المتمثله فى الفنان / اسماعيل مختار

عروض غاية فى الابداع والرياده
كما كانت دوما مسارحنا المصرية .. وكما تعودنا وتربينا على امسياتهما الحلوة وقيمها العظيمة وفنانينها المبدعين
واذكر انى كنت انتظر فقرة ماذا تذهب هذا المساء .. لأذهب وأشاهد وأستمتع وأفتخر
ثم مر المسرح المصرى بهزال فعلى بسبب ضعف الامكانيات المادية والإهمال ثم توابع الثورة التى كانت القشة التى انهت على الاستمرار والتواجد ثم وباء الكورونا الذى جمد كل شئ

ثم عودة قوية وعود حميد بفضل قيادة فنية حكيمة وعظيمة
وقد شاهدت اكثر من عرض اكثر من رائع اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر
الملك لير
سيدة الفجر
ألمظ وعبده الحامولى
واخيرا هاملت بالمقلوب
وغيرهم ،،

ومادفعنى للكتابة هو محض رغبه بأن أكن الاشارة التى تشير للقراء المحبين للمسرح على بقعه ضوء منير لمعاودة الاقبال على المسرح المصرى منارة الابداع ابو الفنون كما يلقبونه
وأن اشيد وأشكر البيت الفنى بقيادة استاذ اسماعيل مختار على هذا المجهود الرائع والإثراء الكامل للحياة الفنية بعودة المسرح المصرى ببهاؤه وجماله وجلاله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى