اخبار عربية

رام الله:نرفض المس بحرية العبادة في المسجد الأقصى

جريدة الأضواء

رام الله:نرفض المس بحرية العبادة في المسجد الأقصى

 

عبده الشربيني حمام

 

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس أبو مازن يواصل تحركاته على الصعيد الدولي لمنع أي تدهور للوضع الميداني على الأراضي الفلسطينية في ضوء التصعيد الأخير في القدس الشرقية المحتلة.

وكان الرئيس أبو مازن قد صرح في وقت سابق أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.

كما شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة ضمان حق العبادة للفلسطينيين في المسجد الأقصى مؤكدة على ضرورة احترام الوضع التاريخي في القدس.

هذا وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية أن القيادة الفلسطينية تتابع بقلق انخفاض عدد المصلين في المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة في ظل استمرار الاشتباكات بين عدد من الشباب الفلسطيني والقوات الإسرائيلية المتمركزة هناك.

وكانت حكومة بينيت لابيد قد قررت منع دخول المسجد الأقصى أمام اليهود ابتداء من يوم الجمعة المقبل، حتى نهاية شهر رمضان وذلك على خلفية احتدام التوتر وفي محاولة لنزع فتيل الانفجار.

والى جانب تخوف عدد من المصلين من الاشتباك مع قوات الاحتلال المدججة بالسلاح كشفت مقاطع فيديو منشورة حديثة عددا من الظواهر الغريبة التي تسببت في عزوف جزء من المصلين الفلسطينيين عن الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وتظهر مقاطع فيديو تم تناقلها مؤخرا بين المستخدمين الفلسطينيين قيام بعض الشباب بظواهر تمس من قدسية المسجد الأقصى لدى المسلمين كافة باعتباره أول القبلتين وثالث الحرمين.

وتظهر هذه المقاطع مجموعة من الشباب بصدد لعب كرة القادم داخل المسجد القبلي إضافة الى استعمال الألعاب النارية وعدم خلع الأحذية داخل المُصلى.

وتبدو تعليقات المقدسيين على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الإطار واضحة حيث يجمعون على ضرورة الدفاع عن الحق الفلسطيني في ممارسة الشعائر الدينية سواء في المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة مع الرفض الكلي لبعض الممارسات التخريبية التي يقوم بها بعض الشباب.

ويرى المتابعون أن بعض الوافدين على المسجد لا علاقة لهم بالشعائر الدينية في شهر رمضان مؤكدين أن أهدافهم تقتصر على ادعاء بطولات وهمية عبر التقاط الصور ومقاطع الفيديو دون الاهتمام بتبعات تصرفاتهم التي تعكر صفو العبادة خلال شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى