-في خلْوةِ الروحِ ..
— بقلمي أشرف عزالدين محمود
في يقيِن مكتمل الأركان ..مكتملْ الإيمان يصعد البحرُ يشربَ من لغةٍ لا تحمل غير ذكر وشكر لله .. تَشْتَعِلْ إيمانا
وتبحثُ في وقتِها اللحظاتُ عن الكلماتِ التي تُرْتَجلْ..رافعة الأيدي إلى خالق السماء بالثناء الحسن والدعاء كلاماً ..لأَحْرف يتشمَّسُ في جسدِ ساطع بالشكر والعرفان لرب الأرض والسماء..ساحلاً..من الكلمات صحَراءَكالرؤى..وشجناً بين قافيتين تناثرَ..كخُطَّةًوادعه..كالصلاةِ..كابتداءاتِ معجزةٍ رائعــــــــــــه إنه أجملَ من شجنٍ عالقٍ في ثيابِ الْمُحِبِّينَ ..بل وأجملْ ومن صُدْفةٍ بدأَ الحبُّ فيها على الأرض ..ومن قمرٍ .وأوَّلِ حُلْمٍ ..بخلوة روحية ذاهلٌ فيها حاضرٌ في انْعِدَامي متأملا الوجودَ النورَي
بأفـْقِ شتاتي..حين الفناءُ بعضُ مماتي..تركضُ الريحُ في دمي شاهدُة ضَوْءٍ وباقةٌ مِنْ صلاةِ ..نورية في ظلُّ صوتٍ شفيفٌ..كالنهارِ كالزهراتِ منصتَّ للسماواتِ، للنهرِ لأرضِ القلوبِ بأبجديَّاتِ من نورٍ..فيُورقُ البوحَ في جبالِ ارتجافي
لكَ يا الله ما شئتَ.. وإذا شئتَ ..وامرك بين كاف ونون
وخيوطُ المدارِ مابين كفَّيْكَ ترامتْ وأنتَ ملءُ الجهاتِ فامنحِ العبد الفقير المتجلَّى في رمادِ البكاءِ عفوا وغفرانا
وجنة برحمتك ورضوانا ..وصل على النبي محمد الهادي البشير احمد المحمود وعلى آله وصحبه أجمعين…
