خواطر وأشعار

صوت يلامس الشغاف

جريدة الاضواء

– صوت يلامس الشغاف-

— بقلم/أشرف عزالدين محمود

 

– صوت بِشَجْوِ النَّاي…أغنية بلحن الوَفَاءْ..لِفاتـــنة أبدت جـمـال عُيُونِهَا..طــريـقا لـنَبْضِ الـقلب فعَزَفَتْ بِلَحْنِ الوتر…

 

كالـجَوْهَرَةَ والغِنَاءْ…لـها صَـوْتُ…متـيم اللَّحْن شَّجِيِّ الحـس لا يحاكيه جـمـال او يـضاهـيه ابْدَاعَ…سـوى كَمنْجَةٍ…او نـاي…

 

صـوت گالـرُّؤيَا لِبَوحِ وعـزف منـفـرد، نقـش فـوق هَدَبِ الـتوق.. والتَّطلُّع…صـوت قَرَّيـبَ الإحْسَاسَ يـتعـانـق بَيْنَ مَدَاخِلِ الرُّؤيَا عـلى شَكِّلُ زَهْـرَةً كـزهـرة.. غُنَّاء ..

 

صـوت ممـتليء بالـحنينً يـلامِسُ شـغـاف الـقـلـب..و بُـؤْرَةِ الشَّوقِ…

 

صــــــوت يـسَافِر بالـصدى.. يَرْتَدِي فـي قـراره عُـمْقَ اندِهَاشِ الحِـسِّ.. يـحمـل لــــــون مـخْـتَصَرَ للـكَلامَ فـيتهييء لگ الضَّـوَء وگأنه اهتدَاءْ..

 

صَوْتُ…يـحمل چـــــل مـعـانـي الجـمـال.. والـدلال مـن بَسْمَة..ونسمة..وهمسة ’’

 

صــــوت يـغَازلَ الحُبَّ…به نَـقَأءَ.. وسَـرِيْرَةٍ كالّـذِِي فَتَــحَ النَّـوافِذَ.. وجـعلـها مـشــــــــرعـة لـيُبَاشِـرَ وَمْـضَةِ الأمَلِ الـفريـد..

..

..تـأهـبا لـمقابلـة مـحِبَّوبـة منتظـره بـصَّبْرِ مُـذْ مـعرفـة أن اللَّيلْ…يـلـيه صُـبْح’’ جَـــــدِيدْ..

 

صـــــَوت قـادم. مِن أقـصى عـمـق التَّارِيخِ الـبعـيد.. مسافر ..وموغل عَبْرَ مـسافـــات..و مَسَامِعِ الزَّمَنِ البَــعِيدْ ممـلوء بالأمَلِ الَّذِي…يُلامِسَ عــذوبـة النّشِيْد گـنُجيْمَـةٍ ظـلـت ســاَهْرَة.. تَـحـيگ ضَـفِيرَةَ اللَّـيلِ حـين يـلَبِسَ التَّأمُّلَ ويـقْتَفَى زَهْوَ الصَّدى….الفريد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى