العلاقات المصرية القطرية
بقلم : أشرف عمر
العلاقات المصرية القطرية قد شهدت توترات لعدة سنوات شأنها شأن علاقات بعض الدول الخليجية مع القطر وما شهدته من توترات بينية
وهذة التوترات تحدث عادة ببن الاشقاء والدول الكبري وغيرها وذلك لان ليس هناك سلام دائم او خلاف دائم في هذة الدنيا حتي بين ابناء الدم الواحد
و لذلك عندما يتم الصلح و تصفي الخلافات ويعود الاشقاء الي علاقاتهم الطبيعية علي اسس من الاحترام وقواعد ثابتة ومبنية علي عدم التدخل في شؤون الاخر فهذا يكون محل ترحيب من الجميع
وطالما ان القيادة السياسية الحريصة علي مصلحة شعوبها في كلا البلدين قد وافقا علي الصلح واعادة العلاقات بينهما فان هذا الامر مبني أكيد علي تغليب مصلحة الشعوب والعلاقات العربية العربية
لذلك لا ينبغي الصيد في الماء العكر من بعض الاطراف ومحاولة اظهار ماحدث من تشققات وتبادل الفاظ اثناء فترة الخلافات واستغلالة في تجييش بعض النفوس الضعيفة ضد مصر
لانه اثناء الخلاف يحدث بين الاشقاء الكثير ولكن عندما تصفي وتعاد الامور الي طبيعتها فان الامور تمشي نحو المستقبل وليس الرجوع الي الماضي ولا يلتفت فيها الي الصغائر
امير قطر شرف مصر بزيارتها وكانت حفاوة السيد الرئيس عبد القتاح السيسي باخية كانت معبرة علي انفتاح مصر علي اشقاؤها
من اجل اعادة ترتيب العلاقات حتي يلتم الشمل العربي المفكك في ظل تحديات عالمية خطيرة جدا وسيكون اكثر المتضررين فيها العرب ولن يستطيع احد العمل بمفردة
لذلك فان مصر تشهد حراك سياسي عربي مهم في ظل مرحلة بالغه الخطورة في تاريخ العالم
وزيارة الامير القطري الي مصر قد زالت معها كل الجفاء الذي كان بين البلدين وقطعت الطريق علي متصيدي الفرص
فاهلا وسهلا بامير قطر وكل العرب في ضيافة مصر واخيهم الرئيس السيسي ولتذهب الخلافات للجحيم من اجل مصلحة العرب العليا
لان العالم مقدم علي تكتلات خطيرة ينبغي علي العرب اخذها في الاعتبار ولن تحمي اوروبا العجوز او امريكا احد لوجه الله
ولذلك ينبغي لم الشمل بين الغرب واعادة الصفاء بينهم ووضع قواعد تشجع الاستثمار في داخل البلاد العربية وتعزيز الدقاع المشترك لان حرب اوكرانيا ستغير التحالفات في العالم
