اخبار مصر

معهد إعداد القادة يستقبل الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة الصينية ووزير التعليم العالي السابق

جريدة الاضواء

معهد إعداد القادة يستقبل الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة الصينية ووزير التعليم العالي السابق

 

كتب أحمد سلامة

 

شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي البرنامج التدريبى للسادة المرشحين من من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية والمعادل لدرجة عميد كلية، ويعقد البرنامج التدريبي برعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد، وذلك خلال الفترة من السبت الموافق ٢٠٢٢/٧/٢ إلى الإثنين الموافق ۲۰۲۲/۷/٤.

 

انطلق البرنامج التدريبي بحضور الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق.

 

وقد رحب الأستاذ الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بالأستاذ الدكتور أشرف الشيحى وكذلك السادة الباحثين من المراكز البحثية، مؤكدا فخره بوجود هؤلاء الكوكبة من العلماء والباحثين فى رحاب معهد إعداد القادة، موضحا ان خطة البرنامج التدريبي يتم وضعها بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة والمواكبة للتطور وطبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، حيث تعمل على تطوير مهارات السادة المشاركين وقدراتهم من خلال عقد الدورات التدريبية لهم في عديد من الجوانب، والتى تهدف إلى تحقيق التنمية المهنية والذاتية و تطوير المعرفة بما تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.

 

وانطلقت فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي بمحاضرة بعنوان فن القيادة الجامعية والمؤسسات، حاضر فيها الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق، حيث استهل المحاضرة بالتأكيد على أن المراكز البحثية جزء أساسي من منظومة تصنع المستقبل.

وتحدث سيادته عن القيادة وكيف يمكن أن يصل إلى موقع القيادة، مؤكدا أن الإبداع في القيادة هو الأساس، ولابد من معرفة الفارق الحقيقي الذي يحدثه القيادى عند الوصول للمنصب، وأوضح سيادته معايير القيادي الناجح في القدرة على اتخاذ القرار وتحديد الهدف التى يعمل عليها، والقدرة على تكوين فريق عمل ناجح، وكذلك القدرة على قيادة مجموعة العمل، والتحفيز، والعمل علي استثمار الجهد والوقت، بالإضافة إلي تحقيق مكاسب مؤسسية وليست شخصية، بجانب توزيع الصلاحيات والسلطات في ظل مراقبة شاملة ومستمرة، دون الاكتفاء بتقارير القيادات والنزول والمتابعة الشخصية، مشددًا على أهمية التحلي بالأخلاق.

حيث أوضح وزير التعليم السابق ان القيادة هي مجموعة من القدرات والإمكانيات الموجودة في شخص تمكنه من التأثير فيمن حوله ابتغاء تحقيق الأهداف المرجوة.

وأضاف سيادته أن القيادة الناجحة لابد ان يمتلك المهارات الإنسانية وهي القدرة على الإنصات والاستماع للرأي الآخر في المؤسسة، المهارات الفنية في متابعة جودة العمل، وتتحقق القيادة الناجحة أيضاً من خلال توزيع المهام، تقويم الأخطاء، مراجعة المردود والرضا الوظيفي، وذلك لتحقيق الأهداف بشكل جيد.

 

وتناول أيضاً سيادته الحديث عن الحوكمة والأبعاد التى تحكمها وتتمثل فى ” الرؤية، كيفية الإدارة، استقلالية العمل، المحاسبية، التشاركية في اتخاذ القرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى