خواطر وأشعار

عشق السمراء– 2 —

جريدة الاضواء

عشق السمراء– 2 —

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

 

-إمرَأةٌ عَاشِقَةٌ ..مخضَوْضِرُة… مزْهِرُة.. تَهيم في مَوْجَةِ عِطرٍ

يسرِي فِي دَمِهَا حُمَّى العشق..

 

..فِي عَينَيهَا تسافر الأنجـم السـاهرات سمراء بَينَ ذِرَاعَيهَا ..

 

يَضييء اللَّيلُ ..فتُغَازِلُهُ الأقمَارُ…. وتعاگسـه الـگواگب وتُرَاقِصُهُ الأنسَامْ..

 

في مِحرَابِها العشَقُ والمَطَرٌ..الـحب والـشجن الذي يُغرِقُه في صَبوَاتِ الحب .. وَيُغرِقُهَا نَارٌ تَحرِقُهُ .. وتَحرِقُهَا ..

 

بَردَاً وَسَلامْ.. وحبا “لأجلكِ أنتِ .يا سمراء. ايتها القَمرْ..

 

سأقول للقمر..المتدلي هناك: قد حانَ وقتُ رحيلِكَ..واختفاءك ..فيها أغلقْ حقائبكَ وارحل.. تنحى عنِ العرشِ ..ولا تكابر..ولا تغرر للقمرِ القادمِ الواعدِ.. القادم.. المُنتظرْ..

 

أنا لا أتجنى حين اقول .. أنتِ من يرث القمرْ لا أبالغُ ..او أحابي ..

 

يا قمراً مخمليَّ..اللون..جميل الحُضورِ ..لا أبالي .. إذا قيلَ .. إنّي ..تَجاوزتُ في..وصف كلمَاتي المَدى..وحلقت في الآفاق فأنت.. سفرٌ في عالمٍ ليلكيِّ الرُؤى…

 

.وأنا..انا يا سيدتي عاشقٌ للسفرْ والعشقُ ليس منهُ مفرْ

ومن عيونك الليلكية ينحدر العشق..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى