خواطر وأشعار

قصيدة رُكنُ المَرَايا جديد الشاعر لزهر دخان

جريدة الاضواء

قصيدة رُكنُ المَرَايا جديد الشاعر لزهر دخان

فَعُدتُ إلى رُكنِ المَرَايَا أصَــــورُ وَجهَ الكئابة وَبئسَ المَـــــــنظرُ

كتب لزهر دخان

— رُكن المَرَايَا –

إني عَلى هَذه المَرَايــــا مُتصوَرُ– مُكرَرَالوجه أشكي قلبٌ مُتَحَجّرٌ

أيشتفِي وجْهي مِن حَالةِ فصَـامهِ- أوإنَّ المَصيرَلهفٌ وتــــــضررُ

أرَى في صَفـــــحة الأنَ مَتاعبي — وأخْشَى إستمرَارَهَمّ مُـــــــقدرُ

إنَّ لقلبي عَلى أيّ حَـــــــــالٍ لَحدٍ– فلمَا لَا أسَيرُ إليهِ وأصـــــــــبرُ

لكنَّ القلبُ أَرَادَ عَينُهَا مَســـــــكناً- وَهَجَرَ ثَرَى حَولَهُ سَلاَمٌ مُزهـرٌ

وَلَقدّ ذرفتُ سَيلَ الدَّمع المُـغرقُ– فقالتْ يُدّفَعُ للغرامِ أكـــــــــــثرُ

فعدتُ إلى رُكنِ المَرَايَا أصَــــورُ- وَجهَ الكئابة وَبئسَ المَـــــــنظرُ

قُلتُ إختَاري لِي وصـــــفاً قالت– تُبّْقِي المَرَايَا الأعْـــــــوَرُ أعْوَرُ

قلتُ أيذبلُ قَيسهَا وتَنـــــــمُو ليلى– قَالتْ لِلغَرامِ بُــــــــــحُورٌ أغمرُ

ففشلتُ وهوت أسهمُ أقسَـــــــامِي– بَعدمَا كَانتْ مَقَامُ شِعر يُـــــنشرُ

أسَيرُ إلى الغِوَايةِ وَأنـــــــــــــسَى– أنَّ الجَرَّ إليهَا يُغْوي المُــــتفَكِرُ

يَأتِي المَوتُ لِكـــــــــلِ حُلمٍ أحَلمُهُ– كَأنَّ أحَلامِي لاَ بُدَّ أنَّ تَخـــــسرُ

فأعُودُ إلى رُكنِ المَرايَـــا لأَنزَوي- فَقدْ أتـــــــــــــــوبُ وقدَّ أستَغْفِرُ

وأقولُ يَا عَـــــــــــجيبة لا تَعْجَبِي– فواللهِ مَا خلقتُ إلاَّ لأِبَشَّــــــــــرُ

فَتقولُ يَا صَاحبَ العَــــــــــــــــقلِ– أيُعْقلُ أنَّ تُبهجَ المَرَايَا المُتـكَدِرُ

فَعَجبتُ لزَيفِ زُجَاجِ زَمَـــــــــاننَا– يَنصرُمَغْموماً وًيقْهَرُ أخــــــــــرُ

وسرتُ مَنقوصَ الرَضَا إلى رُكنِ– القَصيدةِ أبّنِي بِـــــــهَا بَيتٌ يُعَمَّرُ

الشاعرلزهردخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى