خواطر وأشعار

مسافرة في مسارات اشواقي..

جريدة الاضواء

– مسافرة في مسارات اشواقي..

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

.. حين تُسافرينَ في مَساراتِ أشواقي..وتَقفينَ لَحظةًعِندَ لَهفةٍ مِن لَهفاتي انك تُحلِّقينَ عَلى أجنحةِ رُؤآيَ سَّابِحاتِ.

هناك في فَضاءآتِ عَينيكِ..تتُراقِصُ النُّجومَ والأقمار بَعضاً مِنَ الزَّمانِ عِندَ مِحرابِ خَيالاتي لتَشهَد لَحظَةَ مِيلادِ قصيدتي.. عَلى العِشقِ ..

يفتش عَن مَرفأٍ يَرسو عَليهِ كي يَرتاحُ الهُوينى عند حضنيك.. مِن إعياءِ..ومشقةالرَّحيل..

عِندَها فقط ..ستَعرفينَ كَم ارهِقُتني الكَلماتُ ..ولكَم تُحرِقُني الآهاتُ وأينَ تَمتَدُّ مَساحاتُ حبي لَكِ..

انا والَّليلُ..رَفيقُ دَرب ومِشوار..تَعزِفُني أوتارُهُ ..نغمة مَجنونةَ الخَيالِ جَامحَةَ..شاطحةالرُّؤى..

تُحيلُني أبجديَّةَعِشقٍ..حُروفُ .. وكَلماتُ ..تَمثُلُ بَينَ يَديكِ فتَرسُمُني عَلى أوراقٍ ..لَمْ أُبعث بها بَعدُ إليكِ ..

تُلوِّنُني بِلونِ النَّارِ وعِندَها تُحاصِرُني الَّلهفَةُ مِن كُلِّ الجِهات فتَزرَعُني في أبدِ الَّلحظَةِ ..

فاكون مُنتَهى الغَرقِ .. حتّى آخِرِ المِشوارْ اصبح كالبَحرُ ..

تَرسُمُ خُطاهُ الأمواجُ..لا يَهدأُ لَحظةً يَثورُ ..يموج.. يَصخَبُ .. يَغضَبُ..

فيُمزِّقُ أشرعةَ السفن المُبحراتِ في عُبابِهِ ويَجتاحُ الشُّطآن.. لدي قَسوَةُ لا تَعرِفُ الرَّأفة لكنْ .. حِينَ تَهبُّ نَسمَةُ عِشقٍ او هَمسَةُ شَوقٍ فوق صَفحاتِ مِياهي..

تَسري الرَّعشاتُ في اوردتي نَاراً تُحاصِرُني..تحوطني..تَجتاحُني .. تَحرِقُني

تُخدِّرُني ..ثم تَسرِقُني وتُحيلُني عُصفوراً رقيقا مغردا غَفا زَماناً…واستيقظ في أحضانِكِ..

يَرفُضُ الإنعِتاقَ مِن بَينِ يَديكِ فكُلُّ فَاصِلَةٍ .. وكُلُّ ظِلٍّ ..و كُلُّ لَونٍ ..منك يسافِرُ في شَراييني .. زَمناً لا يَنتَهي ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى