خواطر وأشعار

الألق المغرور

جربدة الاضواء

– الألق المغرور

– بقلم/ أشرف عزالدين محمود

حين تُضِيءُ نجوم اللَّيْلِ ..ساهرة..مسامرة تُولَدُ الشَمْسٌ التى تَحْمِلُ بَيْنَ ذِرَاعَيْها ..اجمل بَاقَةَ عِشْقٍ..

.بل وآخِرُ بَاقَاتِ الحب والعِشْقِ ..المَمملوءة شَبَقَاً إنه الألَقُ المَغْرُورُ ..

يُسَافِرُ مِن عَيْنَيْكِ ..يَاتيءُ ليُحَاصِرُني فيَتَسَلَّلُ كَالعَبَقِ المَخْمُورِ ..المحموم.. إلَى مملكتي..

يُمْطِرُني عِشْقَاً ..و يَتَعَدَّى كُلَّ حُدُودِ العِشْقِ ..فيَصبح كالطُوفَانَ..

يُغْرِقُ بِالصَبْوَةِ أَكْوَابِي يَّخْتَطِفِني ..ويقْتَطِفِني..دون انْتَظِار او اعْتَذِار..

إنِّي أقْرَأُ فِي عَيْنَيْكِ ..الشَّبَقَ المَحْمُومْ..وكم أَنا مَحْرُومْ..لم تَحْتضُنْ صَبوَاتِي امْرَأَةٌ.. ولم تَخدع الأَهْوَاءُ فَضَائِي.

صَيْفِي مَا زَالَ يُعَانِي الحُمَّى ..وشِتَائِي ..يَجتاح لَيَالِيهِ البَرْدُ ويَغتال الشَوْكُ رُؤاهُ ..فيَنْتَحِرُ الوَرْدُ ..

كالنَارَ ..أَنت..وأَنا فَصْلُ شِتَاءٍ فلا تَهتمي .. لَوْ جَمْرُكِ أَحْرَقَنِي..او لَوْ بَحْرُكِ يَوْمَاً أَغْرَقَنِي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى