مقال

تماسيح النيل فى بحيرة ناصر ثروة قومية

جريدة الاضواء

تماسيح النيل فى بحيرة ناصر ثروة قومية

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

•تماسيح نهر النيل ميراث قومى ومصدر رزق النوبين .فكانوا يصطادوها ويبعونها لوسطاء يوردوها لحوم أو جلود أو محنطة..
وعندما تم بناء السد العالي بأسوان وتكونت بحيرة السد وتجمعت فيها أعداد كثيرة منها .و بعدها تم سن قانون يحظر صيدها وأصبحت التماسيح حبيسة البحيرة وغذائها الأساسي هو اسماك البحيرة وتزايدت أعددها وأحجامها بشكل مخيف وقيل أنها تتغذي علي ثلثين الثروة السمكية لبحيرة ناصر..

•فلو قمت بزيارة أسوان تجد أن بعض الأهالي عندهم تماسيح في بيوتهم أما حية أو محنطة لأنها وسيله لجذب بعض السياح….
فالتماسيح في بحيرة ناصر تتكاثر بأعداد مهولة. تتعدى مائة ألف تمساح، و في دراسات أخرى أكثر من مائتى ألف تمساح في بحيرة ناصر، إلتى يبلغ طولها «٣٥٠» كيلو متر ، و مساحتها «مليون فدان مائي».

مقترح شاب أسوانى لحصد دخل قومى هائل لمصر والعاملين فى هذا المجال. يتم إصطياد أربعين ألف من التماسيح الموجودة ،و يوجد حول العالم شركات متخصصة في الصيد بدون إستخدام الرصاص،حتى لا يتم (تخريم) الجلد،و الجلد الواحد ثمنه أربعة آلاف دولار للتمساح النيلي البالغ..
بالحساب أربعين ألف تمساح وثمن الواحد أربعة آلاف دولار بأجمالى مائة وستون مليون دولار ،
و بالجنيه المصري (1.232.000.000) مليار ..بالسعر الدولار الحالى .ولو تم إصطياد
ثمانين ألف تمساح بسعر أربعة آلاف دولاربما يعادل (320.000.000) دولار ،
و بالجنيه المصري (2.432.000.000) مليار..
مع العلم أن نصف هذه التماسيح قد توحَّش،
ففى عصر الفراعنة كان التمساح رمز القوة، و التمساح المتوحش طوله ستة أمتار، و وزنه «٩٥٠» كيلو جرام تقريباً،و أنثى التمساح تبيض من أربعين إلى ستون بيضة سنوياً،و يأكل في المتوسط عشرين كيلو جرام سمك يومياً، ولكم أن تتخيل الخسارة التى تحدث في الثروة السمكية بالطن لذا نقترح إنشاء مزرعة لتربية تمساح النيل وتربيتها في هذة المزراعة وبيعها لزيادات إيرادات الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى