مقال

حوار العقل والوطنية مع القادة الوطنين زعماء الدعوة للتظاهر والتخريب وإسقاط مصر

جريدة الاضواء

حوار العقل والوطنية مع القادة الوطنين زعماء الدعوة للتظاهر والتخريب وإسقاط مصر  اللواء.أ.ح سامى محمد شلتوت.  •حوارى ليس لتخوف ولا لتهديد ولن أطلب منك عدم المشاركة . بإعتبارى دارس ومدرك أبعاد الأمن القومى و الإستراتيجي . وكنت مسؤول بالقوات المسلحة أثناء ثورات الخراب العربى.. أوضح لك الصورة الصحيحة الغائبة عن أذهانكم . وبأختصار شديد . إن كنت غير راضي عن نظام الحكم ومسؤليه أحب أطمأنك…… الإنتخابات القادمة بأشراف دولي من الأمم المتحدة أنزل شارك وقول كلمتك زي شعوب الدول المحترمة التي يكون التغيير لديها من خلال الصناديق وليس الفوضي والخراب والمظاهرات والثورات والحروب الأهلية و إسقاط الدولة ومؤسساتها … فلم نرى دولة أوروبية أو ماتريدون مصر مثلها تشدقا  وتقليدا ووهما أعمى غير مدرك لأبعاد الأمن القومي تغير أنظمتها بالتظاهرات المخربة.. ..  تمهل وفكر…ربنا يحفظكم جميعا ويحفظ مصر بلدنا من كل شر . وأذا أخدتك العزة بالإثم وقررت وتماديت فى غيك عليكم أن تفعلوا ما يجب أن يفعله أى وطنى محب لبلده ويحافظ عليها ويريد لها العزة والمنعة والرقى كما تزعمون فهناك نقاط حتمية لابد من إدراكها و الإلتزموا بها :  أولاً : توافر السلع الأساسية خلال فترة المظاهرات من أجل إسقاط النظام ولمدة ثلاث شهور فقط و لن أطلب منك ثبات أو إنخفاض أسعار. لأنه في الأزمات الفيصل هو توافر السلع بعد موجة الشراء العشوائي التي ستحدث تلقائياً في الأسواق من قبل أصحاب الأموال وصعوبة تعويض السلع لصعوبة حركة تنقل البضائع نتيجة ضعف التأمين علي الطرق ونتيجة أشياء كثيرة أخري سنذكرها في النقاط التالية..  ثانياً : عدم هروب رؤوس الأموال الأجنبية وسحب الإستثمارات وهبوط البورصة المصرية لأدني مستوياتها مما يؤدي إلي خسائر كبيرة وهبوط الجنيه ليصل الي أرقام خيالية تتعدي الأربعين جنيها مما يعني إرتفاع السلع المستوردة أضعاف مضاعفة مما يعني السحب من الإحتياطي النقدي وتبدء موجة الخطر في تأمين الإحتياجات الأولية للشعب المصري..  ثالثاً: ضمان عدم إلغاء الرحلات السياحية وإنهيار القطاع السياحي بالكامل وهروب السائحين من مصر ، فمطار الغردقة بمفرده  بالأمس القريب إستقبل خمسةعشر ألف سائح مع ضمان عدم تصنيف مصر أنها دولة غير أمنة مما يؤثر علي أكثر من إثنين مليون أسرة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بقطاع السياحة مما يؤثر بالسلب علي إرتفاع نسب البطالة وأيضا تأثير مباشر علي عمليات دخول النقد الأجنبي للبلاد..   رابعاً: ضمان الأمن الإستراتيجي لمصر في حال إنشغال قوات الأمن والقوات المسلحة بالوضع الداخلي للدولة و عدم الإنفلات الأمني علي الحدود الغربية التي يتواجد بجانبها ثلاثين ألف مرتزق في ليبيا ينتظرون ساعة الصفر بأن تغفل مصر لساعة واحدة و لن أتكلم عن سيناء لأن الوضع هناك سيكون بمثابة حرب أهلية وخاصة بين قبائل شمال سيناء المشاركة مع الجيش في تحرير أراضيهم من الإرهاب وبين القبائل المتعاونة مع أهل الشر والإرهاب للأخذ بثأرهم وسوف يكون متزامن مع إختراق الحدود الشرقية من قبل حماس لمساعدتهم وإنتظار حشود الإرهاب التي ستأتي من الشرق والغرب بالمدد والسلاح والرجال لإعلان الولاية وإعادة السيطرة من جديد علي سيناء..   خامساً: ضمان تحييد جهاز الشرطة وضمان تحييد المتظاهرين في عدم إستخدام العنف أو السلاح وخاصة أنها ليست مظاهرات للمطالبة بحياة إجتماعية أفضل أو من أجل الأسعار أو من أجل إحتياجات المواطن بل من أجل إسقاط النظام ومؤسساته وأولها الجيش والشرطة والآن جهاز الشرطة ليس هو الجهاز الذي تم التعامل معه في سنة2011 لأنه أصبح جهاز مختلف تماما في التسليح والتفكير والتكتيك والخطط الأمنية ولن يسمح جندى واحد وليس ظابط بإقتحام شبر واحد في محيطه الأمني.و سيتعامل بكل حسم وفق أعلي معدلات التعامل الأمني في مقاومة التخريب والإرهاب وسيكون هناك قتال شوارع وسيدفع الألأف  أرواحهم ودمائهم ثمناً لما سيحدث، أما أمر الجيش منتهي لأنه لن يقدر أحد مس منشأة واحدة يحميها الجيش وهو المسئول عن حماية أقسام ومراكز الشرطة والسجون وكلنا يعلم أن الجيش لن يتهاون في مثل هذه المسائل ولن يقبل بمس هيبته أو مكانته أمام العالم مهما كانت التحديات أو المسميات أو التنديدات بدواعى حقوق الإنسان..  سادساً: الإعلان عن قادةالمظاهرات وإعلان مسئولياتهم عن التحركات وإعلان أهدافها وخارطة الطريق لما بعدها وضمان عدم تدخل الإخوان ودول الشر والفلول في شئون الدولة وضمان عدم تحريك قيادات المظاهرات وفق أجنداتهم ومخططاتهم وأن تكون أولوية المظاهرات وهدفها هو حياة إجتماعية أفضل للمواطن وليس كما يعلن عملاء الخارج أن يكون الهدف هو هدم الدولة وإسقاط مؤسساتها السيادية وإسقاط نظامهاثم بعد ذلك نبحث الخطوات القادمة كيف ستكون الخطوات القادمة وأنت ستسقط الجيش بمعني لن يتواجد مجلس عسكري ليحكم .و تسقط القضاء كمان بمعني مفيش محكمة دستورية هتحكم وتسقط مجلس الشعب والشوري والأحزاب بمعني مفيش مجلس شعب هيحكم .فهل سوف تأتى بمن…………………………. !!!!!!!. أم العملاء و الخونة يحكمون و يقومون بمليء هذا الفراغ ولا هتجيب مين بالظبط لابد أن يفهم باقى الشعب؟؟ ..  سابعاً: هناك أزمة عالمية طاحنة الأيام القادمة ، فأوربا علي صفيح ساخن وبدءت فيها المظاهرات، و الولايات المتحدة الأمريكية في صراعات مع الكثير من دول العالم ، وهناك حرب روسية أوكرانية دائرة الآن وحرب علي قائمة الإنتظار بين الصين وتايوان وليست حروب بين دولتين بل حروب تكسير عظام  إقتصادياً و عسكرياً و سياسياً بين معسكري الشرق والغرب بمعني حروب تداعياتها ستصيب العالم بأكمله ، وهناك أزمة طاقة وأزمة غذاء وأزمة جفاف تصيب العالم وستتزايد خلال الأشهر والسنوات القادمة وسيشهد العالم حالات لا مثيل لها من الدمار سيطال الجميع وستعاني كافة دول العالم وشعوبها بلا إستثناء . فما هو أبرز وأهم الخطط التي لديكم لهذه السنوات القادمة بعد إنهيار الدولة و مؤسساتها وعدم وجود نقد أجنبي لشراء السلع وخاصة أن  دول الخليج لن تساعدك لأنها ستكون رافضة تماماً لما يحدث ولن تساعد فيه نهائياً ، وهم مع إستقرار الدولة المصرية وقوتها وقوة جيشها من أجل تأمين مصالحها فمصر الآن هي أكبر دولة إقليمية في الشرق الأوسط ولديها ميزان قوة بمثابة ردع لكل من تسول له نفسه الإقتراب أو المساس بأمننا العربي والقومي ، فمن أين مصدر التمويل  بعد توقف الإستثمار والسياحة وعدم وجود النقد الأجنبي. من أين تدبر تكلفة معيشة مائة مليون مصري على أقل تقدير…..    ثامناً: وبالنسبة للسادة القيادات الأبطال المغاوير سوف يقودون من بلاد العز والعمالة والرفاهية ولن ياتوا للمشاركة الميدانية. و فى حالة نجاح الثورة  سوف يركبونها  كثورة يناير الماضية. ولو فشلت نحاسب إحنا علي المشاريب يعني إحنا نسجن ويتقتل شرفائنا ييتم أطفالنا ويشرد كبرنا .وهم يتربحون و يكسبون الدولارات من مشاهدات اليوتيوب والفيس بوك وكواى وغيرها. ومن المنظمات التى تقودهم  ويبقى فقراء وضعفاء شعبنا يعانون الحالة المزرية ، ولو نجحت يعلقون الأوسمة والنياشين ويتم تكريمهم من أمريكا وأعوانهم أنهم أبطال. ولو فشلت فهم لم يخسروا ڜئ ويظلوا يتنعمون فى أحضان آسيادهم خارج مصر .واضعين رجل علي رجل ويتفرجون علينا لنصبح دولة كدول الضياع العربى.  فلقد تعلمت في الجيش المصري أن القائد يحميي ويتقدم  الصفوف. بمعني القائد منسي رحمة الله عليه لما طلع لمكان مكشوف وأستشهد رفض أن يكون معه جندي واحد يطلع معاه. عشان يحميهم وكان خايف عليهم وركب الموقع من فوق لوحده وأستشهد برصاصة غدر من الخلف ،ودي طبيعة القائد المصري الأصيل..    •• أتذكر مسرحية إنتهى الدرس يا غبى. لن يجرئ أحد على الخروج ومن يخرج يعلم أن أى تخريب أو تدمير سوف يتم دفع تكلفته ودفع فاتورة الحساب كاملة . فمصر غير مستعدة لأى طعنة غادرة. عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن الواحد….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى