خواطر وأشعار

أَدَامَ اللَّهُ مِصْرَ

جريدة الاضواء

أَدَامَ اللَّهُ مِصْرَ

بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ

لَاتَخَافُوا عَلَى مِصْرَ فَلَهَا رِجَالُهَا

إِنْ جَارَ عَلَيْهَا زَمَانٌ هُمْ فُرْسَانُهَا

سَلَامًا شَبَابُ أَلْنِيلْ أَنْتُمْ أَبْطَالُهَا

عَلَى كُلِّ أَلْصِعَابٍ كُنْتُمْ فِتْيَانَهَا

هَىَ أُمٌّ حَنُونًا تَفْتَحُ لِهُمْ قَلْبَهَا

كَرَّمَهَا اللَّهُ وَفِى كِتَابِهِ أَسَمَهَا

طَاهِرَةٌ بِطِيبِ مَنْ دُفِنَ بِتُرَابِهَا

بِوَحْدَةِ أَلِصُفُوفْ أَتَّصِفُ شَعْبَهَا

جَمِيلَةٌ أَعْجَزَتْ أَلَاعِدَاءَ بِوَصْفِهَا

لَهَا أَلِأَفْضَالٌ عَلَى أَلْدُنْيَا بِأَثَرِهَا

لَئِيمٍ خَائِنٍ مَنْ يُنْكِرُ لَهَا أَصْلَهَا

تَبَاغَتْهَا أُمَمٌ قَدْ قَامَتْ بِعِلْمِهَا

وَأَلْيَوْمَ قَدْ أَتَى بِمَنْ يَرُدُّ حَقَّهَا

أَدَامَ اللَّهُ مِصْرَ لِلشَّعْبِ بِجَيْشِهَا

لِتَحْيَا بِكَرَامَةٍ تَفْخَرُ بِأَمْجَادِهَا

تُفْتَحُ لِإِحْبَتِهَا أَلَابُوَابٌ وَلِزُوَّارِهَا

وَكُلُّ مَنْ يَشْهَدُ لِمِصْرَ وَلِخَيْرِهَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى