مقال

المؤنسات الغاليات……

جريدة الاضواء

المؤنسات الغاليات 

بقلم / هاجر الرفاعي 

ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،، نعم إننا في هذه الدنيا تركنا المصطفي وبين أيدينا القرآن الكريم والسنة النبوية اللذان حثان على 

تكريم المرأة والبنات وحث على تكريمهن وتعليمهن وارضائهن لأنهن كنز والبنت في بيت أبيها سبب في رزقة وسبب في رغده وسعادة لأخواتها وتكميل لدين زوجها فعلى الزوج إن يحترمها أجل الاحترام وان يكثر من مدحها وتدليلها فهم وصية المصطفى صلوات الله عليه حين قال “استوصوا بالنساء خيرا فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم” فالبنت والمرأة أيا كان نسبها أما كانت ام زوجه ام بنتا ام اختا فهي تحتاج للمزيد من الحب والحنان فهن خلقن من ضلع اعوج أي: ستجد فيهن 

النقص أحيانا ولكن يجب ان تتغاضى لأنهن يميلون كل الميل عاطفيا أكثر ما يميلوا عقليافيجب ان نحسن الى البنات والرسول صلى الله عليه وسلم قال: “من كان لدية ثلاث بنات ورباهن وعلمهن واكرمهن وجبت له الجنة قالوا ومن كان له اثنين قال أيضا اذا اكرمهن ففي الجنة وايضا من كان له واحدة ستكون الجنة منزله” فيا لها من بشرى لمن كان يمتلك أبناءا او اخوة إناثا فإنه بين يدية كنوزا ورحمات لة ستنفعة وستجعل حياتة نعيما فاستوصوا بهن خيرا كي يتباهي ويفتخرا بكم رسول الله 

صلى الله عليه وسلم ويقول نعم قومي استوصوا من بعدي ما تركت لهم من وصيه،، والحكمة في الوصية بالنساء أنهم ضعفاء وان كانت المرأة تبدوا قوية فهي هشة ضعيفة من الداخل وتحتاج لمن يساعدها ويساندها ويكون حصنا حصينا منيعا لها في كل اوقاتها فهي عندما تجد من يساندها ويكن لها مصدر القوة والامان تكن له طواعة وحبيبة ورفيقة فيا عباد الله ان الله يأمر بالمعروف والاحسان فأحسنوا وخيركم من يحسن للضعيفين اي: المرأة واليتم وخيركم من يحسن لأهل بيته ويكرمهن ويعظمهن مدحهن ولا ينبذهن بالقول الردئ البازخ لأنهن سريعات الغضب وسريعات الفرحة أيضا فاستوصوا بهن خيرا يرحمكم الله. فإن كان الرجال صانعي التاريخ وذوات الكلمة الواحدة فإن النساء هن اللائي ولدن الرجال وتعبوا ونالوا من المشقة مانالوا فمهما قدموا لهن فلا يكفي لصرخة والم من ألم طلق أثناء الولادة فالمرأة حقا هي التي تتحمل المزيد والمزيد من اجل انشاء وبناء مجمتع راقي وذوو اخلاق وشيم حميدة فاتقوا الله واستقيموا واعملوا بأوامر الله ثم اوامر وتوصيات الرسول الكريم فإن طاعة الله تتمثل في طاعة رسولة الكريم أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى