. خصيمُ القمر
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
نَقَشتُها بريشتي .. فوقَ سحاب الذاكِره
حتى إذا جفَّ المطر .. تأتي رعيداً ماطِره
معجونةٌ بالغَنَجِ
سارِحَةٌ بالمُهَجِ
غَضٌّ نَحيفٌ خِصرُها.. ياليتَ قَبري الخاصِره
_________________________________
و أجزِمُ أنَّ اللُّمى ….. يندي رضاباً من خَمرْ
كاشان طبع حسنها ترجع رويداً في العمرْ
إنْ ضَحَكَتْ ليلُ المُنى
إنْ غَضِبَتْ حتفٌ دَنا
حتى بَدَتْ في ليلها… نِدّاً خصيماً للقمَرْ
________________________________
الشَعرُ قد غاظَ الدُجى بل غاظ لجَّ الغَيْهبِ
ياسبباً في بهجتي…. وانعِم به من سببِ
مَخبوءةٌ كالدُرَرِ
مورِقةٌ كالشجرِ
ماخابَ من طولِ الرَجا…ذاك المُعَنّى الأشيب ِ
_______________________________
( كاظم العطشان )
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى