خواطر وأشعار

ساعه ونص

جريدة الاضواء

قصيدة

ساعه ونص

أيمن البكري

الحِكمة في الملكوت
إنك تعيش مبسوط
والسيرة بعد الموت
إنك جدير بالذِكر
يا تعيش وتفضل بطل
يا يقولوا حِلمُه اتقتل
يا تلاقى فرصة وبدل
يا إما تفضل بِكر
نُص الصحاب ف المِحن
بتكون في حالة سُكر
وانا حلمي لما إتركن
بعتولي ورد وشُكر

بعد اللي صابُه البدن
نرجوا إلتماس العُذر
وإن مال عليك الزمن
إحسبنا فــ إل باي باي
قلبى اللى صابُه العفن
معرفش ليه وإزاي
من غير حساب ولا تمن
واقف بيعمل شاي

بيقولوا عني عويل
أو إني غير مُلتزِم
بالوقت والمواعيد
وميعرفوش إني
مُهتم بالتفاصيل
وميعرفوش عني
غير شغلي بالتحديد
وميسمعوش مني
غير أيوة حاضر جاى
وإكمني مُش رغاي
بيقولوا عني كئيب

أما الغريب ف الأمر
بيقولوا كاتب شِعر
وبيحضر الندوات
وأهو دا اللي قالوا عليه
شكل الغلاف مضمون
غير محتواه جوه
معقول يكون هو
بيقدِم الطلبات
من غير ماحد يحس
شئ منتهى القوة
لما الحياة تِجبرك
أو تمشي عكس السير
وتكون عزيز النفس
دار الحوار بينهم
حوالي ساعة ونُص
وبشكل غير مقصود
سِمعت هذا النَص

في المِهنة دى بالذات
واحد معاه شهادات
زي الهدوم والبُقع
وانا زي أي زبون
معرفش ليه رافِض
دور الصنايعى يكون
من صفوة المجتمع

وبكل رِقة وذوق
خدت الأمور بهدوء
وكأنى مش موجود
أو وقت شغلى انتهى
سقَّف وقال يا برنس
إعمل له أحلىٰ عصير
وإعمل لي شاى نعناع
وشوف حسابك كام
لحظة دخول بياع
ساعه ونصومعاه سِبح وأقلام
بيقول يا باشا يا بيه
نفعني لو بــ جنيه
وإكسب ثواب أيتام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى