خواطر وأشعار

مذهلة احتلال …….

جريدة الاضواء

…… مذهلة احتلال …….

تختال على أصابع الرعشه 

انبلجت اساريرها من تابوت الوعود 

انصرمت حدة عطش العناق انغام 

احتماء 

في أنا تذوب كل ألحانها كأس معتق 

لعشقنا 

نور يسبح بالشريان عبر مسرح وساوس

 الترجمان 

سلطان الاماره أصدر مرسوم العباره 

افتراضيات حقوق الولايه عشق نزعات

 الروايه 

حلول سويه بعض بعضك قرينة الاشاره

 وحلم التدافق في عيون ايثارك جمار 

ولعي المؤجج بثبوت مرورك من شغافي 

تعتل معادلاتي وتنصت مقارناتي صوب

 رصد تاريخ اجتياح خافقك اعذاري

 المنتهكه 

تصطدم تجربتي ومقومات احتلالك حولي

 بمكنون فقد عبث بنافذة الروح ألف عام

 منصوب على الصمت ومشكاة الضبعات 

قرائن تذهبني إلى مشاهدات واعتذارات 

واستكانات

 وتداعيات 

ثم صرخات

 على انتهاكي براءات تسليمك ذات الشأن 

إبان تمرد خافقي بالتكرار خوفا من الانذار

 الساكن هواجسي كل حين 

انشطار في مجرات البحث اعترافات وصمات 

أودت بعهد حميم كانت فيه الضحكات وشوشات 

من جنس الرحمات الموقنات مكنونات اقترانات

 حاذقات الروح ومسام اغترافها نسماتك وحدك 

ياذاك النور البارق في خلد حناياي حتى الموت 

اجهزت الظلمات موانىء بوح لك وحدك ل

ذلك الخصر الشائك اعتباري ولي العهد 

وسلطان دويلاتك وجمهورية عشقك 

ياذاك النور المنبثق من عهد بلوغي تضاريس 

عبثي شأن احتلالك أنا وأنت 

ياذاك النور المستقلي على صدري وغمام 

شفاه قبلاتي المهترئة شوقك المكبوت

 قرن من الزمان عناق ذكراك مواقيت 

امتثالك أوصالي

ياذاك النور المترامي خلف الكون وامتداد أ

كوان أزمنة مستقبل العاشقين ابد التقويم 

ياذاك النور المرتجف مواساة خافقي رفقا 

بزلزال خشوع حد الانصهار في جنة احلامي 

معك 

ياذاك السور المدار حول كمائن روحي

 سجنا مرغوبا ابد الناظرين 

ياتلك الحور المقترنه حمائم ولعي

 انتشري في ذواتي حتى يتدغدغ شعور 

انصهاري بأنت 

ياتلك اللثمات المترفات حنايا الغمام عشقا 

في زمني

فلتتركني سويعات اشدو نشيدك وحدك

 على خصر المجيء إليك كل ليلات تسامرنا

 ضياء روحك والعرين المشيد بخافقي

 أبد تزامننا

ياتلك الأه سترمقك عيوني حتى تنفذ إياك

 إلى بعد التمليك ومنارة عدوي مجابهة

 جنونك كل دروب الطرح المطلق للرغبات 

الشاردة صوب رضابك والمزيد 

ياتلك الرجفه اشتقت اليك فهل من ذهول أكثر 

ودهشات عشق ممنوع أكثر واكثر واكثر 

بقلمي … الشاعر عماد شكري حجازي

الاحد … 4/12/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى