مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
إِحْتَرْتْ فِى هَوَاكَ وَإِحْتَارُ صَبْرِى
مِنْ أَيْنَ اتَّيْتَ وَكَيْفَ تَبَدَّلُ قَدْرَى
أَكَانَ حُلْمًا أَحْيَاهُ فِى سِنِينَ عُمْرِى
أَمْ وَهُمَا قَدْ خَطَّى كُلَّ حُدُودٍ نَظَرَى
لِيَزِيدَنَى بِالْحَيرَةِ وَيَزِيدَ عَلَيَّ سَهْرَى
وَتُشْرِقُ أَلَظُلُمَاتٌ بِأَنْوَارِ جَمَالِ قَمْرَى
لِأَكْتُبَ بِالْحُرُوفِ أَسْمَكَ رَوَائِعَ شَعْرَى
وَيَتُوَةُ فِى بُحُورِ عَيْنَاكَ خَيَالِى وَفِكْرَى
كَفَى مِنْكَ طَلَّةً لِتَسْعَدَ أَيَّامَى وَنَظَرَى
وَإِنْ كُنْتَ بَعِيدَةً يَطُولُ لِبِلَادِهَا سَفْرَى