تعويم كامل
مصر قوية وكبيرة وقادرة على الإصلاح مع الوقت، ونرى الان تقدم على جميع المستويات، على الرغم من الأزمات العالمية من حروب وكونية طبيعيه تغيرات مناخية وكورونا وغيرها، ظروف صعبة وغير مواتية على الجميع، لذا دعوا الجنيه يقاوم وينمو اتركوا الوصايه التي تدمر الاقتصاد والجنيه من زمن، كلما ارتفعت الوصايه وترك الجنيه ليعوم بعد تثبيت يغرق لذا دعوه، إنه يتدمر بسبب التثبيت لسعر الصرف، التعويم لابد أن يكون كامل وللابد.
هل للبنك المركزي القدرة على مواجهة الإصلاح منفردًا والحفاظ على قيمة الجنيه؟
لأ قطعاً، لم يعد هناك بد من التغيير، لا يمكن ونحن في فترة النقاه وسيتحسن سعر الجنيه المصري تدريجياً أمام العملات الأخرى، بعد أن انهار تمام بعد التعويم وهو أمر طبيعي لفرد الحماية عليه غير البررة، ونتيجة التثبيت لسنوات حتمية ضعف عام للمجتمع الذى تعود على الدعم، قرار التعويم قرار سليم جدآ من وجهة نظرى وهو الدواء المر وإلا كنا سنعانى بالمزيد من الارتفاعات للدولار واستغلال السوق السوداء، وقد راينا عن تجربه التعويم المدار ضار والتثبيت أضر، وهذا ما كنت أطالب به منذ عام 2016 لابد من التعويم الكامل، واقول واكرر في كل المحافل، التعويم الكامل هو العلاج الناجع، وكنا نرى تعويم ثم تثبيت ثم تعويم مدار زيادات بسيطة، وللأسف أضعفت هذه السياسة الجنيه، مره تلوي الأخرى لصالح تجار السوق السوداء ونعود من جديد لنفس الرحاية التي لا ترحم الجنيه.
َودور البنك المركزى محدود ومحدد البنك المركزي دوره مراقبة البنوك فهو بنك البنوك وإصدار العملات النقدية وتحديد السياسات النقدية للتحكم في التضخم وأسعار الصرف والفائدة قدر المستطاع ولفترات محددة، دوره يساعد الحكومة فى التمويل والتنمية والبناء وزيادة المشروعات، والعلاج مرتبطة بزيادة الإنتاج والسياحة.
المسئولية مشتركة الحكومة والبنك المركزي والشعب المصري كله مسؤول كل على قدر المستطاع.
فيجب أن يحل المنتج المحلى مكان المستورد والحد من استيراد الرفاهيات والكماليات والسلع الاستفزازية والحكومة تدعم المشروعات وتشجيع التصدير.
وان الأمل كبير خاصة على المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في الدفع بعجلة الاقتصاد وهناك دول كبيرة يقوم اقتصادها فى الأساس على المشروعات الصغيرة منها الصين والهند ودول النمور الآسيوية.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها وتحيا مصر.
الدكتور/ يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.
