بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒
هات القلـــم
هــــــات الـقــــلــــــم يــــــا شـاعـــري
وخــــط الحــروف ومـــــــا تـنحنـــي
ومـــــا تنحنــي ألا لــــــرب العـالميــن
الـــــرب ربـــــي والــــوطن للمسلمين
وِوِحيــــــــاةْ عـينيـــــــــكِ يـاقـــدس
يامسري جــدي الرســــول بموطنـــي
أنــــــا شـــاعـــر وطـــــــن مجــــروح
أرجوك أن تتـربعي ومنــي اســــمعـي
حتـــى ولــــو قـطعــونــي بالســيوف
الـــوطــن هـــــــو حيــاتـي ومــرتعـي
بــــــس اصبــــري ومـنـــي اســـمعـي
لأحــررك مــــن غاصبــك لا تـــدمعـي
👑👑☆♔☆👑👑
لا تـركـعـي أرجــوكِ خـليـكِ مـعــــــي
فيــــن العـــــرب مـــاهـــــم مـعــــــي
الدم سـايـلْ بالقـــدسْ فــي مضجعي
فـــــاض الـدمـــــع مــــــــن مدمعـــي
عيـون ماعادت تشوف مـن الــــــــذل
مـاهمهــــا أرض الجـــــدود ومـرتعـي
بـاعــــوا القـــدس بــريـــال بـالـدولار
بخيـانات بيـــــن العــــــرب والـغــرب
ماهمــكِ يااخـــت الــرجــال ادلـعـــي
الـجهــاد هــو لعبتـي حتـــى تـرجـعي
والســيف مصنـــوع واللَّــــهِ بـيَـــــدي
لا بينكســــر ولا حـتـــــــــى بينحنــي
👑👑☆♔☆👑👑
مـغــــاويــــــر ســــــــوريَّــةْ الصمــود
نسـورهـا وحيتـانهــا هــــــي مـعـــــي
وحتـــى كل عـربي أصيــــل بمجمعي
حـامل همومـك يا قـدس لا تـركـعــي
لكــــن آه مــــــن نـــــــدالِـةْ الخـــوان
بـــــاع الـــــوطـن للغــــريب للشيطان
حتــى لاحــس ولا صــــوت بينسـمـع
ولا رنـات الـرصـاص تِلَعْـلِــعْ بالســـمـا
تشـفي غليلــي وتــــريح دم الشــهيـد
مــــــن هـــــــاك العـــــــــدو الشيطان
يلِّـــــي دَنَّــــس مـوطنـــــي بـالنـــــار
بمسرى الحبيب المصطفـى العـدنــان
👑👑☆♔☆👑👑
فينـك يـاجــدي يـا صــلاح الــديــــن
اسـمع نـدائي وانهض مــن قـبــــــرك
القبـر مـاهـــو للنـوم القبــر للأبطــــال
فلسطين بتناديك بأعلــى الصــــــوت
وبتقـول انســخ ْمفــاتيـح الـقـــــدسْ
وزعهـــا علـى قبر الشهيـد بموطنــــي
اسـمع ندائي أنا فلسطيني عـنيـــــــد
مفـاتيـح القـــدس واللًّــــهْ مــعـــــــي
أنـا نمــر النمـــور ونســــــر الـنســــور
الخـوفْ والتخاذل مــاهــو مصنـعــي
نســــرك ســــورية مــــــــا يـهـــــــدي
إلا بيـــوم النصر بفلسطين الخلـــــود
👑👑☆♔☆👑👑
قصيدة محكية بقلم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف
