محافظات

مركز النيل ببورسعيد يعقد ندوة ” الابداع يصنع مستقبل المجتمعات

جريدة الاضواء

مركز النيل ببورسعيد يعقد ندوة ” الابداع يصنع مستقبل المجتمعات ”

متابعة – علاء حمدي

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد لقاء تحت شعار ” الابداع يصنع مستقبل المجتمعات ” لمناقشة أثر التعليم الذاتي و التعليم المستمر كوجهان للإبداع و الابتكار لتحقيق التنمية والتطوير نحو مستقبل أفضل ” وذلك بالتعاون مع مكتب الخدمة المدرسية بإدارة شمال التعليمية بمجمع الزهراء الرسمي للغات وذلك بمشاركة المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمحافظة بورسعيد ضمن فعاليات مبادرة نتضامن لنتكامل .

هذا وبحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام و فضيلة الشيخ محمود محمد واعظ بمنطقة وعظ بورسعيد الأزهرية والمهندسة رشا شريف مدير المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين والاستاذ حسن حمزة مدير مكتب الخدمة المدرسية والاستاذة السيدة الرفاعي مسئول مكتب الخدمة المدرسية ادارة شمال والاستاذة وفاء حريز مدير مجمع الزهراء الرسمي للغات و الاستاذة نيفين عاطف الاخصائية الاجتماعية و الاستاذ محمد البرهامى مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام وبمشاركة عدد من الطلبة والطالبات من المرحلة الثانوية واولياء الامور و اعضاء هيئة التدريس .

وافتتح اللقاء بمكانة العلم في الاسلام وفى جميع الاديان حيث وضع الإسلام العلم والتعلم والعلماء في مكانة كبيرة جدا، فجاءت الآيات كثيرة في القرآن الكريم دالة على ذلك، ومن بينها قول الله عز وجل: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء»، ولم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالازدياد من شيء إلا من العلم فقال جل جلاله: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)، وأشرك الله أهل العلم مع الملائكة في الشهادة على أعظم حقيقة وهي وحدانيته وتفرده بالألوهية فقال: ( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ)، وكذلك فإن أول آية نزلت من القرآن الكريم كانت آية «اقرأ» التي تحث النبي صلى الله عليه وسلم وأمته على مفتاح من مفاتيح العلم وهو القراءة، وترشد الناس إلى دلائل الخلق وعظمة الخالق جل جلاله وتعليمه للإنسان ما لم يعلم، وتبين آيات الله المبثوثة في الكون وفي خلق الإنسان نفسه.

كما تمت الاشارة الى ان المجتمع يحتاج دائما للإبداع و الابتكار للتطوير و هذا قائم في الاساس على مفهوم التعليم الذاتي والذى كان موجوداً قديماً واستمر باجتهادات شخصية ويقصد به أن يقوم المتعلم بالبحث عن مصدر الحصول على المعلومة الدقيقة والصحيحة ويستسقي المراجع والخلفيات التي تعمق معرفته ودرايته بقضية ما أو موضوع ما ، وللتعليم الذاتي عدد من الخصائص أهمها أن المتعلم هو المسؤول الأول والأخير عن الحصول على المعلومة من خلال التنقيب والبحث عن المصادر ثم التثقف والتعلم والقراءة والمطالعة. ويهدف التعليم إلى صقل المعارف المتوافرة عند المتعلم، أو إلى التعرف على معارف جديدة من غير الاضطرار إلى التسجيل في مراكز تعليمية أو جامعات، كما أن التعليم الذاتي يخضع لخصائص المتعلم، إذ يبحث عما يلائم أدواته المعرفية وطرق اكتسابه المعرفي المتناسب مع حاجاته وقدراته. كما تمت الاشارة الى ُالتعليم المستمرّ والذى يعرف بأنّه التعليم الذي يأتي بعد التعليم الرسميّ، أو بعد المرحلة الثانوية وأساسه المبادرة الذاتية ومواجهة التحديات، ويقوم على مبدأ التعلّم مدى الحياة، حيث يتعلّم الشخص فيه مجموعة من المهارات والمعارف الجديدة، أو يُطوّر المهارات الموجودة لدى الأفراد في مجال معيّن، ويُشار إلى أنّ التعليم المستمرّ وسيلة للوصول إلى القدرات الكاملة، وتحقيق الذات، والحفاظ على رغبة الفرد في اكتساب معرفة جديدة خارج نظام التعليم الرسمي وبالتالي مساهمته في نجاح الحياة العمليّة للأفراد.

وفى حوار مفتوح مع الطلبة تم مناقشة اهم المنصات التعليمية والمعرفية التي يمكن الاستفادة منها وايضا التأكيد على ضرورة الاستخدام الجيد لبنك المعرفة تطبيقا للنظم الجديدة في تطوير التعليم ولتنمية مهاراتهم و مساعدتهم في اكتشاف انفسهم و دعم روح الابتكار والابداع لديهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى