اخبار عربية

تتغير حياة البشر فى سوريا حتى بعد إنتقالهم من الإقامة بالخيام

جريدة الاضواء

تتغير حياة البشر فى سوريا حتى بعد إنتقالهم من الإقامة بالخيام

كتب /أيمن بحر

يتابع اللواء رضا يعقوب الموقف الدولى على أثر التقارب التركى السورى برعاية روسيا ومعارضة الموقف الأمريكى حيث يبدأ بتحفظ بمناطق شمال سوريا لم تتغير حياة البشر فى سوريا حتى بعد إنتقالهم من الإقامة بالخيام الى المنازل المبنية بالريف الشمالى بإدلب إن مع أول منخفض جوى تسربت المياه الى الى المنازل لسوء المبانى والتصريف وبدون كهرباء، سبعون الف وحدة سكنية تم إقامتها بمنطقة بكمونه أنشأتها منظمات تركية، الشقة مساحتها سبعة وعشرون متراً فقط، كانت غير مكسية من الداخل تكفل النازحون بكسائها من الداخل، معاناه إنسانية تتطلب جهوداً دولية لإزاحتها.

مناطق الشمال السورى تتظاهر ضد تقارب تركيا مع النظام فى دمشق إحتج عشرات الآلاف من السوريين فى مناطق تسيطر عليها المعارضة المدعومة من تركيا على التقارب الحثيث بين أنقرة ودمشق جاء ذلك بعد تصريح للرئيس التركى أشار الى احتمال لقاء نظيره السورى.

خرج عشرات آلاف من أبناء مناطق شمال سوريا يوم الجمعة (السادس من كانون الثانى/يناير 2023) فى مظاهرات تحت شعار لن نصالح رفضاً للتقارب السورى التركى. فقد شهدت مدن وبلدات بمحافظة إدلب وريف حلب وريف الرقة الشمالى خروج عشرات المظاهرات ترفض المصالحة بين الحكومة السورية وتركيا ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها لن نصالح – المصالحة خيانة ومسامحة الظالم ظلم للمظلومين – لا نريد سلاما دائما مع من قتل أهلنا وأطفالنا”.

وقال القيادى فى المعارضة السورية محمد سرمينى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خروج المظاهرات اليوم هو رسالة الى القيادة التركية حليفة المعارضة السورية التى تتحدث عن مصالحة مع النظام السورى وكأن شيئاً لم يكن المتظاهرون اليوم هم أولياء الدم ولن يصالحوا على دم أبنائهم الذين قتلوا بالقصف الروسى والسورى وعشرات الآلاف غيبوا فى سجون النظام وأضاف سرمينى كل المناطق المحررة تشهد مظاهرات وإعتصامات يومية رفضاً لأى تقارب مع النظام السورى الذى قتلنا وهجرنا

وقال محمد الوعرى من مدينة حمص ويقيم فى اعزاز بريف حلب لـ (د.ب.أ) أنا مهجر وفقدت ثلاثة من أولادى فى سجون النظام، هل تعيد تركيا لى أولادى الذين قتلوا فى معتقلات النظام. وهدم بيتى فى مدينة حمص وهربنا من قصف قوات النظام للعيش فى مخيمات منذ خمس سنوات”

وخرجت المظاهرات ليوم الجمعة الثانى بعد اللقاء الذى عقد الأسبوع الماضى فى موسكو وضم وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الإستخبارات فى روسيا وسوريا وتركيا فى موسكو وحديث عن لقاء مرتقب بين الرئيسين السورى والتركى.

وتسيطر فصائل المعارضة الموالية لتركيا على مناطق ريف حلب الشمالى والشرقى وريف الرقة الشمالى والحسكة الغربى كما تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على مدينة إدلب وريفها الغربى.

وقد قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنه قد يجتمع مع نظيره السورى بشار الأسد فى إطار عملية سلام جديدة، وأضاف أردوغان خلال كلمة بأنقرة أن الخطوة المقبلة من المقرر أن تكون عقد إجتماع ثلاثى يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسوريا لأول مرة من أجل المزيد من تعزيز التواصل.

وقال أردوغان “لقد بدأنا عملية ثلاثية روسية تركية سورية… سنجمع وزراء خارجيتنا معا ثم بناء على التطورات سنجتمع معا على مستوى الزعماء

وقالت الولايات المتحدة إنها لا تؤيد الدول التى تعيد العلاقات مع الأسد. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس فى إفادة يومية لن نطبع ولا ندعم تطبيع دول أخرى علاقاتها مع نظام الأسد وأضاف لم نر أن هذا النظام فى دمشق فعل أى شئ يستحق التطبيع أو تحسين العلاقات مع الشركاء والدول الأخرى فى جميع أنحاء العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى