اخبار مصر
أخر الأخبار

ازمه انابيب البوتاجاز تشتغل في اسوان

كتب: اشرف جمعه

عادت ازمه الانابيب لتطل علينا من جديد، وتزيد من اعباء المواطن المطحون، والذي يدور حول نفسه في فلك ارتفاع الاسعار من سلعه لأخرى بأسوان، وكان من المفترض ان يراعي المسؤولين كل هذا مع دخول فصل


الشتاء.

ويتساءل الناس هو حصل ايه بالضبط انابيب البوتاجاز لم تعد متوفرة، وهذا في حد ذاته كفيل بانتشار السوق السوداء ، هناك امام مخازن ومستودعات الانابيب، و بالطبع ظهور المشادات والمشاحنات والواسطة والمسؤولين في نوم عميق والاحزاب لا وجود لها على ارض الواقع .

على الرغم ان المحافظة بها مصنع لتعبئة اسطوانات الغاز، ورغم انتشار ودخول الغاز الطبيعي للعديد من المنازل الا ان الازمه قائمه، ما هو السبب في هذه الازمه سلعه اسطوانات الغاز سلعه حيوية لا يستغني عنها اسره او مطعم.

اين مفتشي التموين للعمل حملات مفاجأة لضبط اماكن قد يتم فيها تخزين كميات من انابيب الغاز لبيعها في السوق السوداء ، الزحام في كل مكان بحثا عن انبوبه بوتاجاز، والمواطن تائه ما بين اختفاء اسطوانات الغاز والارتفاع المتوقع لسعرها عند البيع في السوق السوداء.

واسعار باقي السلع الضرورية، التكدس امام المخازن والمستودعات هو بلا شك من يخلق تلك السوق الرائجة هذه الايام، لابد من توفير هذه السلعة الرئيسية، واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة للمخالفين .

ان هذه الازمه من اندلعت بدون مقدمات وهي ليست بالجديدة، فقد اصبحت الأسرة في اسوان تعاني معاناه شديده من اجل الحصول على هذه السلعة، لهذا نناشد السادة المسؤولين لدينا بالشفافية للإظهار الاسباب الحقيقية للازمه للمواطن العادي ومصدرها.

حيث البيع في المستودع بالسعر
( المدعم) والسعر الذي يباع للمواطن في هذه الأثناء، و الفارق بينهم مغري للكسب السريع لأصحاب الضمائر الغائبة ، وان الكثير من اهل المدينة لا يستطيع الذهاب للمستودع او الوقوف في طوابير طويله وسيارة لإحضار الأنبوبة واخرى لإعادتها من المستودع .

هذا اذا اسعده الحظ وحصل على انبوبه بوتاجاز سيكون سعرها في السوق السوداء حينئذ افضل، لانه يعتبر ذلك ابتزاز وسرقه ،هل سيعود زمن استخدام وابور الجاز لطهي الطعام.

والسؤال للمختصين هل يمكن ملئ الأنبوبة المخصصة البوتاجاز بالغاز الطبيعي ام لا ؟ كحل بديل ما يحدث بين الحين والاخر جريمة لا يمكن السكوت عليها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى