خواطر وأشعار

عكازاً مصطنع………

جريدة الاضواء

خواطر ادبية خالد سيد
عكازاً مصطنع
قد لا يطول عمر اللقاء المصطنع
وان طال يعيش مريضاً لا يقوى على الصمود يبقى كا رجلٌ كهل
لا يستطيع النهوض بدون عكازه وإلا سيصقط أرضاً في كل وقت
يحتاج الراحة والاتكاء بين الحين والآخر ستتعبهُ الطُرق التي لا تناسبهُ لأنه غير قادر على التصنع
لم يعتد من قبل على كونهِ لقاءً باهت لا بل من عادتهِ كان لقاءاً
حماسياً يضج بكل ألوان السعادة والفرح يحمل معهُ قوافلٌ من الشوق والطمأنينة لم يكن باهتاً
من قبل كان العكس تماماً ولم يكن مصطنعاً أبداً ومن ثم سألت نفسي اسئلةً عدة ..؟ ومن اولها لماذا يصبح الشخص بارداً فجأةً
أيعقل من برد الشتاء!! و ثانيها لماذا تبهت الألوان بنظرهِ..؟ و تتوحد كلها حداً سواء أيعقل
من سنوات العمر والكِبر تصبح رماديةً كلها لا يخالطها لونٌ
أيعقل من ضعف النظر ثالثها لماذا يصبح الألم صديقاً..؟ يعتادهُ يرافقهُ وان غاب عنهُ يوماً يفتقدهُ وكأنهُ جزءً من حياتهِ اليومية
فبدون الألم لا يكتمل رابعها لماذا يصبح الشخص متبلداً..؟ لا يهتم لما يقال عنهُ لا يبالي لا يكترث لا يعاتب لا يطالب لا يناقش الأمور بحفاوة كما كان سابقاً لا يُفاجئ
وكأنما تمرهُ الأحداث وقد شاهدها من قبل في شريطٍ قديم قد أعاد
مشاهدتهُ بكل برود خامسها وآخرها لماذا يوجد الظلم..؟
وقد حرمهُ الله على نفسهِ لماذا
نحن البشر قبلنا بهِ وحللناهُ على أنفسنا وعلى غيرنا لماذا لم نستبدله بالعدل والأمان لنرضي الله ويرضينا
خالد سيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى