محافظات

إعلام بورسعيد يستعرض ” خطورة الزيادة السكانية على الموارد البيئية

جريدة الاضواء

إعلام بورسعيد يستعرض ” خطورة الزيادة السكانية على الموارد البيئية ”

متابعة – علاء حمدي

لا شك أننا نواجه مخاوف بيئية خطيرة من أهمها تلوث المياه والهواء و الغذاء و إزالة الغابات و التغيرات المناخية نتيجة لأسباب كثيرة معقدة في مقدمتها الزيادة السكانية غير المرشدة ، لذا عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تحت عنوان ” خطورة الزيادة السكانية على الموارد البيئية ” استضاف فيها الكيميائية أسماء غربيه مدير الادارة العامة لشئون البيئة بمحافظة بورسعيد بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و عدد كبير من الشباب .
في بداية الندوة أكدت الكيميائية أسماء غربيه على أن الثبات في الموارد الطبيعية بالنسبة للمعدل المتنامي في تعداد السكان سنوياً يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات مثل زيادة البطالة وانخفاض مستوى المعيشة والخدمات المقدمة للمواطنين و يزيد من تلوث البيئة على الرغم من أن زيادة السكان لا تشكل خطرا على البيئة بشكل مباشر الا أن النمو الحضري العشوائي والطلب المتزايد على الموارد الطبيعية والزيادة في التدفق الداخلي والخارجي لمختلف المواد والمنتجات وامدادات الطاقة والمياه والنفايات وإزالة الغابات للتوسع المدني من المساهمات السلبية التي تؤثر على البيئة .
و أضافت أن من أهم الأخطار التي تمثلها الزيادة السكانية على البيئة والموارد الطبيعية التكدس السكاني في المدن والهجرة من الريف إلى المدن وانحسارالأراضي الزراعية المنتجة للغذاء مما ينتج عنه تدهور التربة وتدهور الأراضي الرطبة لذلك جاء الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة ٢٠٢٣ والذي يحتفل به في الثاني من فبراير من كل عام تحت شعار لقد حان الوقت لاستعادة الأراضي الرطبة نظرا لما لها من أهمية حيوية لحياة الناس والطبيعة والأنظمة البيئية والمناخ و لما تقدمه من خدمات للبشرية على الصعيد البيئي والمناخي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي والتعليمي والثقافي والترفيهي والجمالي والسياحي نظرا لمساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية الإنسان لأنها غنية بالتنوع البيولوجي و تمدنا بالغذاء وتدعم اقتصادنا ولها دور هام في تخزين وتنقية المياه وتوفير المأوى وتنظيم المناخ ومقاومة التغيرات المناخية .
و في سياق متصل أكدت الندوة على أن الموارد الطبيعية و البيئية تتعرض لأعلى معدلات الانحسار والفقدان والتدهور بفعل النمو السكاني السريع والإنتاج والاستهلاك غير المستدامين والتطور التكنولوجي والآثار السلبية لتغير المناخ والأنشطة البشرية التي تؤدي إلى فقدان الأراضي الزراعية الخصبة نتيجة البناء والصرف والتلوث .
و قد خرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها ضرورة العمل على نشر الوعي بقضايا البيئة و أهمية الحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية والحد من التلوث وترشيد استهلاك موارد المياه و الطاقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى