نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
العلاقة بين الجزائر و فرنسا: “نار” لا تنطفئ!
العالم كله ، يشجع العلاقات الدولية و هي ميزة إيجابية احتراما للمواثيق الدولية و الأعراف!
حتى نذكر و نتذكر أن ليست كل العلاقات ، تبنى على الإحترام إلا إذا ردت الأمانات إلى أهلها تلك التي بين الجزائر و فرنسا !
أن الأعراف بالجرائم التي ارتكبتها فرنسا خلال الحقبة الاستثمارية لا يشفع لها من خلال تبادل الزيارات ظاهريا و بامتياز تعمل على استمرار غدرها بالجزائر!!!
صحيح ان الشعوب مسؤوليتها محدودة لكن جرائم على عاتقها في التسديد و الإعتراف بها حتى تكون في نظرنا “دولة”!!!!
لا نعتقد تحسن العلاقات بين الدولتين و مكائد فرنسا في كل حين و كأنها لم تهضم الإستقلال الذي ضحى عليه الشهداء رحمهم الله و ابتلي الشعب بأكمله مازال آثار الجرائم لحد الساعة !!!!
الجزائر التي عرفت مؤخرا تحسنا في جميع المجالات بفضل شرفائها من الشعب و الجيش حريصة على إحترام الاتفاقيات الدولية دون المساس بسيادتها و إلا ستعرف العلاقات نفس مصير الجارة المطبعة!!!!
