الحب
عاصمة النسيان.
عندما نغلق أبواب الحياة من
منوعات أخلاقية بأختلاف أراء
ووجوه شاحبة ساخطة بأراء
كلامية بعناد واستكبار بعداء
وتهرب من واقع مؤلم
الي حب بعاصمة النسيان
بوقت قصير مع نفسك بانطواء
وتعيد شريط حياة
وتفتح كتابك وتقرأ سطورك
بتأمل وفكر ومراجعة كل حرف
وكل يوم تعيشه بحياتك
تري كثير من الأخطاء
والنسيان والحب وليالي الشتاء
الدافئة بأسمي معاني العطاء
وأيضا ليالي الصيف الحار
التي أحيان تتشابه بنار
جهنم وساعات النهار
الطويل ووقت القيلولة ومشوار
سفر وحياة أنت فيها بجدية
وعطاء كنت تفعل أعمال يحتار
فيها الرجال دائما تسعي باختيار صعب وعمل شاق
أجل أخرين بحب
فالحب أختياري بإرادة العقل
لا إرادة مخلوق إلا الله وحده
يهديك اليه بقلب ينبض فرحه
بعشق الحب للاله
والجميع ليس أناني يحب نفسه
لكنه لمس حاجة الأخرين فيه
طبع الوفاء لأن الحب بأصله
عطاء وأفعال لا كلام بلا فائدة
الحب رسالة الي حياة
الوئام والعالمين كافة
فقليل من يشعر
الحب عنده لغة جسد فقط
لكنه بالحقيقة حب لكل الحياة
حبك للمرأة لك وحدك
لكن حبك الحياة عام ليس خاص لأن الحب أسلوب حياة
كلمة طيبة
عمل صالح
حب لأخيك ما تحبه لنفسك
حب نور السموات والأرض
العلي القدير الذي وهبك قلب يحب ووهبك الحياة
الأستاذة
حميده الحنفي
الأربعاء ٢٠٢٣/٣/٨
