أكثر من 35 وصفه لامراض النساء…وبرديه كاهون 1900 ق.م ..
متابعه…. حسين صبيح
المصري القديم كان له القدره على معرفة السيدة العاقر التي لا تنجب وكذلك عرفوا ان السيدة حامل بولد و لا بنت باستخدام القمح و الشعير.
وتجربة الطبيب المصري القديم فى معرفة قدرة السيده على الإنجاب من عدمه …
إحصار فصوص توم بعد خرضها ويضعها في مهبل المرأه ..
المعروف ان الثوم فيه زيوت طيارة اسمها هالسين.. تدخل هذه المادة لعنق الرحم..ثم للرحم و من الرحم لانابيب فالوب..ثم للتجويف البريتوني.. ثم يمتص البريتون الزيوت الطيارة اللي فالتوم ..
ومن المعروف ان الدورة الدموية.. الجسم بيتخلص منها عن طريق التنفس ..
و بعد 8 ساعات ل 12 ساعه يشم الطبيب رائحة التنفس للسيدة.. لو كان بها رائحة التوم يعرف ان انابيب فالوب سليمه وتقدر السيدة على الإنجاب من عدمه
أما الآن فالطب الحديث يحقن صبغة في رحم السيده لمعرفة حالة مشاكل وإنسداد قناة فالوب
ومن هنا اعترف الغرب ( ان مصر القديمه لها دراية واسعه بدقائق الجسم البشري )
حتى فى حالات الولاده كانت السيده الحامل تلد في وضع عمودي و هي قاعدة علي كرسي بلا قاعده..
حتى يكون حزق الولاده مع الجاذبية.. وإن هذه الوضعية تساعد علي الولادة بشكل اسرع
وحاليا بأمريكا والدول الغربية بدأت تغيير وضعية الولادة بالطريقة العمودية منذ فترة..
وهوه الذى استخدمه المصرى القديم من الاف السنين،
ويتضح فى الصوره ..المرفقة …
وضعية الولاده العمودية فى زمانهم القديم
وكان هذا الوضع يعرفه الكثير من الأمهات فى ارياف مصر ومدنها سابقا
فى مهنة الداية وهي التى ورثتها من جدودها
القدماء
هذه هي مصر ..وأجدادنا القدماء
وحضارة العالم …
