غير مصنف

الإعلامي السعودي أحمد الشقيري ينهار ويكبي أثناء تصويره لحلقه من برنامجه سين٢ في محافظة الفيوم بسبب تذكره لمعلمه إبن محافظة الفيوم

جريدة الأضواء

كتب / مينا المصري

الإعلامي السعودي أحمد الشقيري ينهار ويكبي أثناء تصويره لحلقه من برنامجه سين٢ في محافظة الفيوم بسبب تذكره لمعلمه إبن محافظة الفيوم الذي قد إنفحرت دموعه وهو بيتكلم عن أستاذه ومعلمه المصري الذي علمه وهو لسه طفل صغير فى إبتدائى بالرغم من مرور أكتر من ٤٠ سنة على هذه الاحداث قد قام الإعلامي السعودى المحترم أحمد الشقيرى بعمل برنامج جديد فى رمضان وفى واحدة من الحلقات اللي كان بيصورها من على أرض الفيوم أول ما وصل للفيوم قال إنه الفيوم جعلته رجع بالذاكرة ٤٠ سنة لما كان فى تالتة إبتدائى وكان هو فى أولى و تانية إبتدائى فى مدرسة إنجليزي فى جدة والعربى بتاعه كان تعبان زى ما كل اللي في عمره وحول فى سنة تالتة إبتدائى إلي مدرسة عربى وكانت سنة معاناة كبيرة بالنسبة ليه ومش فاهم حاجة من المواد اللي كلها بالعربى وهو أساسا كان كل دراسته بالانجليزى وكان فى أستاذ معلم مصري أسمه الأستاذ أحمد الجميل وأول ما الشقيرى نطق أسم الأستاذ المصري وهو بيسرد ذكرياته عنه فوراً ولااا إراديا إنفجرت عينيه وإمتلائت بالدموع وقد قال إن المدرس ده صبر عليه جداااا وإنه كان ليه دور كبير فى أنه يحتويه ويساعده فى سنة وعمره وصعبة وإحساسة وأنه يحسن اللغة وبعد ما المعلم المصري كان هيقوم بمغادرة المدرسة ترك لأحمد الشقيرى عنوانه على ورقة وكان مكتوب فيها شارع كذا في الفيوم وكانت أول مرة أحمد الشقيرى يسمع كلمة فيووم أصلااا ولكنها فضلت عالقة فى ذهنه السنين دى كلها وحتى أبو الإعلاي أحمد شقيرى كان يتذكر المعلم المصري دائماً ويدعى ليه بالخير وهذه المحبه و أشياء أخرى لااا تشترى بالمال يا جماعة  فضل المعلم المصرى الإعتراف بالجميل والتقدير من الإعلامي  السعودية وفعلاً هذه هي مصر ببساطة شعبها قد لااا نملك الأموال الطائلة ولكن نملك العقول والرجال والنفوس الطيبه ونملك الأصالة والعراقة ومصر الكبيرة بساطها ممدود من سنين ولها ذكرى وفضل عند كل كل أصيل المعلم المصري الطبيب المصري المحاسب المصري المهندس المصري الفنان المصرى كل ما هو مصري جميل وعريق وأصيل فعلٱ حقيقي بجد ❤🌹💪🇪🇬 وبجد كل الشكر والتقدير والاحترام للأعلامي المحترم الأصيل .. أحمد الشقيري .. وفعلاً لقد أدمعت أعيوننا معاك بصدق حديثك…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى