مقال

لنستعد لحروب الوعي وحمايه الهوية

كتب :اشرف محمد جمعه
تستمر الحياه فيما يشبه امواج البحر المتتالية، بلا توقف كذلك المعارك التي نقودها، وبلا شك ستكون اكثر صعوبة وشراسه، اذا ما تعلقت بالوعي بكل ما يدور حولنا في العالم في شتى المجالات.

EGYPT-PROTESTS/ والاصرار الدائم من عدونا الازلي الذي لم ولن يتوقف في سبيل تدمير هويتنا وابعادنا عن حضارتنا وثقافتنا القديمة، فنحن شعب له جذور ضاربه في اعماق التاريخ، والعدو يعلم ذلك جيدا.

فمنطقه الشرق الاوسط مليئة بهذه الموجات من الاضطرابات، اخرها الانقلاب العسكري الذي نعيشه هذه الايام في الجوار بالسودان، لهذا علينا الاستعداد للمعركة الحتمية القادمة .

وهي خوض حروب الوعي وذلك عن طريق عده محاور ، والعمل عليها بالتوازي اهمها تأهيل الاجيال القادمة للزمن الجديد، كما تفعل اوروبا واسرائيل وامريكا وبعض الدول الأسيوية.

تلك التي تقرأ ما هو قادم فتعمل على تجهيز اطفالها بتعليم جيد، وفتح افاق متعددة للثقافة وحسب المرحلة السنيه، فيخرج جيل لديهم قدر كبير من الادراك لكل ما يدور في محيطهم حتى يستطيعون التعامل بشكل مفيد مع ادوات الزمن الجديد.

اما ما يحدث مع الاطفال والشباب في بلادنا على قاعده ثابته للأسف وهي اضاعه الوقت فهو أمر مخزي ومؤسف ، يغرسون في اطفالهم استخدام ادوات التواصل ووسائل المعرفة الحديثة للوصول لكل ما هو جديد في العلم والتجارب العلمية الحديثة.

واهميه ممارسة الرياضة والحفاظ على البيئة والتغذية السليمة، في مراحل العمر المختلفة للإنسان الى اخره ، كذلك الحفاظ على الوقت وكيفيه الاستفادة منه واهميته ودور الثقافه والقراءة بصفه خاصه .

وهنا يأتي دور الدراما فتكون وسيطا لنقل الثقافه والفكر المتجدد لمحدودي الوعي ومتوسطي التعليم، والذين لا يقرؤون ، وفي بلادنا الكثيرون منهم لابد من إعلاء قيمه السلوكيات الراقية وقيمه العمل الحرفي .

كذلك الالتزام بتعاليم الدين، كل هذا يساعد في وضع ارضيه صلبه وجيده نبدأ من خلالها الاستعداد لتلك الحرب، الدراما تصل بسهوله لقلوب هؤلاء وتعمل على توصيل المعلومة او الفكره، حتى تؤدي غرضها لابد من الوصول الى هؤلاء حتى يكون المجتمع بالكامل على اتم جاهزية للمعركة الكبرى .

معركه الوعي التي يسعى العدو من خلالها التي لأنهائها قبل بدايتها، لابد ان نسعى ونتيقظ هذا المفهوم الخطير الذي يعمل عليه العدو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى