مقال

بره الصندوق 3

.كتب :اشرف محمد جمعه

البحث الدائم عن حلول لازمات تعيشها مجتمعاتنا امر جيد ، والاكثر جوده هو ان تكون الفكره في تحويل المشكلة من امر سلبي الى ايجابي، وليس مجرد افكار غير تقليديه.

وهنا سأعرض ثلاثة امثله وارجو فيهم ان يجيبني احد مسؤول قطاع الطب البيطري ، فهناك واحده من اهم المشاكل التي يعيشها الناس في الاقاليم ، وهي انتشار الكلاب الضالة وبالطبع فانتشارها يحوي مخاطر جمع على الاطفال والكبار.

نظرا لتعرض الكثير منهم لمواجهه (العقر) او لكونها قد تكون حامله لأمراض خطيره، والسؤال هنا هل من الممكن ان يقوم الشباب الباحثون عن العمل بإقامة مزرعة، وهي عباره عن حوش به عده غرف صغيره.

اما الخطوة التي تلي ذلك اصطياد كلاب الشوارع ، وبمجرد وصولها يكون في استقبالها طبيب بيطري لفحصها والتأكد من سلامتها ، ثم يتم تنظيفها وتوفير الطعام لها وبعض الأدوية ان كانت مصابه باي مرض.

وتأخذ رقم ويتم رعايتها على الاقل لمده 15 يوم ، ويتم هذا بعد التواصل مع الممثل التجاري لقنصليه احدى الدول التي تستخدم الكلاب في طعامها، وعرضها عليهم بأسعار جيده ومع كل حيوان شهاده صحيه معتمده.

في هذه الحالة نكون فيها قد تخلصنا من مشكله الكلاب الضالة، وخوف المواطنين منها وعملنا على توفير فرص عمل للشباب وبشكل شرعي وقانوني، بدلا من السعي المستمر لقتل الكلاب كما كان يحدث في الماضي عن طريق (السماوي) او عن طريق تسميمها.

وهذه الافعال خارجه عن نطاق الإنسانية، اضافه الى تحرك جمعيات حقوق الحيوان، نفس الامر ينطبق ايضا على الفئران فهناك دول تأكل الفئران واخرى تعبدها، لماذا لا نوفرها لهم بنفس الاسلوب .

مع المتابعة البيطرية لحمايه الناس من اضرارها ، وتوفير فرص عمل للعديد من الشباب بدلا من تركهم فريسه للمخدرات والافكار الشاذة وعصابات الارهاب .

امر اخر اود طرحه وهو لماذا لا تقوم المحافظة بتوفير سيارة كبيره للقمامة تتواجد في مكان واسع وبجوارها فرد بجانبه ميزان كبير، على ان يقوم المواطنون بتوصيل اكياس قمامه مغلقه بشكل محكم، والغير مغلقه لا تقبل.

وبعد استلامها توزن ومقابل الوزن يتسلم المواطن ايصال مطبوع عليه الوزن بحيث تجمع هذه الكميات كمبالغ تخصم من مصروفات المدارس لأبنائهم، او من الرسوم التي من المفترض ان تدفع عند استخراج اي اوراق رسميه حكومية.

بهذه الطريقة ستكون بلادنا نظيفة، وبيد ابنائها ويستفيد المواطنون من تخفيض الرسوم التي هو مضطر لدفعها عند استخراج اوراق رسميه، مع الاخذ بالاعتبار بالحالة الاقتصادية التي تعاني منها طبقات الشعب المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى