خواطر وأشعار

أنا السراب

جريدة الأضواء

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف

✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒

 

أنَـا السًــرابُ بَعْـدَ أنْ سُـرِقَتْ حَيَـاتِـي

أضَاعُونِي رُعَـاعُ الْقَـوْمِ فِـي وَطَـنِـــي

يَمُرُ الْعَـامُ بَعْدَ الْعَـامِ مُنْتَظِرَاً نِهَـايَاتِـي

فَمَا عَـادَ لِي أمَـلٌ وَلا مَــأوى لأحْفَادِي

شَـرِبْتُ الْكَأسَ مِـــنْ حَنْظَـلٍ بِآخِـرَتِـي

عشتُ مَرَارَةَ الْبُعْدِ عَنْ أهْلِي وَخِلانِـي

أنَالِي بِالْقَدَرِ قَدَرٌ وَقَدَرِي فِي بِدَايَاتِـي

أضَاعَنِي الْقَـدَرُ وَمَاالْذلُّ مِـنْ رِوَايَاتِـي

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

عَشِـقْتُ كُلَّ مَـنْ حَـوْلِـي مِنَ الْخِـــلانْ

فَكُــنْتُ الْعَـاشِــقَ الْمَخْـدُوْعَ لِـــوِدَادِي

شَـرِبْتُ الْحَنْظَلَ مَنْ أعْطَيْتُهُ سِــــــرِّي

فَكانَ مَقْتَلِي بِكَشْفِهِ سِـــرِّي لِحُسَـادِي

كُفُّوْا عَنْ نَصْبِ الْمَكائِـدِ فِي بِـــــلادِي

أنَـا مِــنْ بِــلادِ الشَـامِ أهْـلِي وَأحْفَادِي

تَمُـرُ أيَّامِـي سَـرابَاً وَالْذِئَـابُ تَنْهَشُـنِـي

وَلَكِنِّي أنًاالْمِغْـوَارُ وَلاهَمَّنِـي إعْـدَامِـي

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى