خواطر وأشعار

أهوى الأحِبَّةَ

جريدة الأضواء

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف

 

دَعْنـي عَلَـى طَــرفِ هَــوَاكَ فـإنَّـنــــي

أهْـــــوَى الأحِبَّـــــةَ بِـلَهْفَــةِ الْـوِجْـدانِ

وَإذَا هَـفَــــــوْتُ بِـهَفْــــــوَةِ المُتَـكَبِــــرِ

فَــــأنَـا بِــالْـبُعْــــدِ عَنْـــــــهُ مُــــــــدَانُ

إنِّــي سُـقِيْتُ كَـأسَ الأحِبَـةِ مُـتْــرَعَـــاً

وَعَـرِفْـتُ أنَّ الْحُـــبَ لـــــي عِنْـــــوَانُ

ماكُـــنْتُ يَـــوْمَـاً لِلْـــحَبيبِ مُشـاكِسَــاً

فَهُـــــوَ الْــــحَبيبُ الْهَــــائِمُ الْـوَلْهَـــانُ

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

مُــــذْ أنْ عَــرِفْـتُ بِـأنًّــــــهُ مُــرْجانَــةٌ

شَـــرَّدتُ ذَاتِــــي بِـغُـــربَــةِ الأزْمَــــانِ

قَــــدْ أبْعَدُوْنِي رَغْــمَ عَنِّـي لأنَّـنِـــــــي

أهْــــوَى الْحَبِيْبَ بِخِلْوَتِــي وَبُعَـــــادِي

نَـادَيْتُـهُ فِـــي خَلْــوَةٍ مِــنْ خَـلْـــوَتِــي

فَتَراءَى لـي كَــالـروحِ فـي الأبْــــــدانِ

وَبُعْـدِي عَنْـــهُ أذاقَنِي مُــرًّ الْـهَـــــــوَى

وَإذَا تَدَانَيْتُ مِنْـهُ تَبَاعَدَتْ أحْــزَانِـــي

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى