غير مصنف

بالله عليكم كفى

جريدة الأضواء

بقلم/ ثروت محمود شفيق

فالان الان
اصبحنا أمام واقعنا المؤلم
لا نملك الا الصمت وقلب يدعوا
﴿ ‏رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾
بعدما تعالت اهاتنا وصداها يؤجج فينا الانين
وتعملق علينا أشباه انسان .. من العفة متجردين
‏‎
وكيف لا
ونحن نحتاج إلى صبر
على الصبر وصبر للصبر علينا
بعدما باتت كلماتنا الطيبه وباتت بلا أثر
وتغافلنا وتجاهلنا لمن أساؤوا الينا انات محتضر
وحتى جبر الخواطر لأبسط الناس حولنا ضعف وعور

حتى وان
فرضنا أننا اخطأنا
بحق أحد كان اعتذارنا بلا قيمة
وتفهمك للأخريين نوع من سوء الأدب
ومهما قلنا أو فعلنا فنحن فى دوائر الخطر
و بتنا نعيش على التفسير والتبرير ونار وشرر

بالله بأى عقل يكون
التغاضى عن الأخطاء قلة وعى
وحتى مراعاة المشاعر تلون ورياء
فلم يعد صون الود ود بل ارتداء لكل رداء
حتى صبت علينا البلايا صبا وعشنا عقود شقاء

ومن أراد لنا الخير منهم
اشترط أن يكون أعلى منا
أما أن نكون تحته أو نكون بالوراء
وقاحة مابعدها وقاحة كلهم فيها سواء
بأقوال ليس فيها فعل وغدر ونكران وقت البلاء

بالله ايجدى عتب
لا والله فما جدوى العتب
لغادر أو خائن عهد أوخسيس و لئيم
وممن نرتجى اصلاح امن مجرم تخطى
كل حدود الظلم متجاهلا كل عهد ورب عظيم
ومن لنا غير الله نرفع أمرنا بعدما اشبعونا تحطيم

فاللهم صَبراً .. اللهم جَبراً ..
فانت غالب على امرك وبنا رحيم وكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى