غير مصنف

مات ربيعي …

جريدة الأضواء

بقلم / طارق بابان 

مات ربيعي هجرتني النضـــــرات من ايام ٲمسي
لأربعنـِيته ابقٓي واسي في همومي اساي و حسي
مَوجعا والالم يعتصرني لم رحل عني مــا اعلمني
داهمني الخريف و أنا لا اعرف كيف انجو بنفسي
جذع خاو الرياح جردت مني حولي سقيم الصدي
وهن و مرتجف الیدین لا تقويان ٲعصر بهما رأسي
ضميني لصدرك یحنو ادریه لعللي الحكیم والدواء
هبيني بضع عمر احتاجك بدل صدري عنی تٓنفسي
لا تتركيني لعفار رفوف الذكريات حين أَمُر تبسمي
اواه كم كنت اهتاب يوما أركن عليه ذلیلا منسي
لا تخيبي الظنون كثرُُ من لقصائد عشقي لك قرأو
کالزرع مترامية لكنهم ابصروك لا غیرك فیها غرسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى