وداعا دون لقاء
بقلم/ ربا رباعي
ما كان يمكنك أن تراني كما اراك
سؤلي لذاتي لو كنت عندك سهل
العبور الم تخشى قدرك المحتوم
كأني في صدري مذبحة من
ثقل اللاحدود كسر خاطري في سطور
اني اصبر دموع عيني من فرط الذهول
يا زمنا كانت الابتهاجات فرحي
يبكيني زمني اني ما عدت اختفي
وراء ظلك انت لم تعد شيئا بضلوعي
كيف باعتني ضلوعك دون امل
اني أبلغت خفق قلبي اني حيرى
باتت تسترد جهات اللاحدود من
طريق بائس كان في يوم سهل العبور
كنت طارئا لا مكان لى في قلبك
يغالبني الاسى وما كان لي أن انطق سوى
هذه خطيئة الايام الماضيه
يا مؤنس فؤادي وداعا دون لقاء
ربا رباعي
